عمليات تهريب لا تخلو من المخدّرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع بدء عمليات التحالف الداعم للشرعية في اليمن لم تتوقف طهران عن إرسال الأسلحة إلى الانقلابيين في اليمن، وهو ما أكده محققون دوليون الذين كشفوا وجود خط بحري لتهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن، يتم إرسالها أولاً إلى الصومال.

ويستند تقرير منظمة «أبحاث تسلح النزاعات» (كار)، إلى عمليات تفتيش بحرية تمّت بين فبراير، ومارس 2016، وضبطت خلالها أسلحة مهربة على متن ثلاث سفن داو الشراعية التقليدية.

ونقل التقرير عن سجلات إيرانية رسمية، أنّ اثنين من القوارب التي لم تكن مسجلة، وبالتالي لا تتبع أية دولة، كانا من صنع شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن، التي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني.

وأضاف أنّه «منذ 2012 تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للمخدرات مثل الهيروين والحشيش، ومؤخراً الأسلحة». ويشير تحليل الأسلحة إلى أنّ قاربين على الأقل من الشحنات الثلاث ربما أُرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية.

تحليل صور

المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، وتعتمد في تمويلها على الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي، قالت إنّها حلّلت صوراً فوتوغرافية للأسلحة التي صودرت على متن هذه السفن، خلال عمليات تفتيش تولتها السفينة الحربية الأسترالية «اتش أم إيه إس دارون»، والفرقاطة الفرنسية «إف إس بروفانس».

وضبطت السفينة الأسترالية على متن سفينة داو متجهة إلى الصومال، أكثر من ألفي قطعة سلاح، بينها رشاشات كلاشينكوف، و100 قاذفة صواريخ إيرانية الصنع. أما الفرقاطة الفرنسية، فضبطت على متن سفينة داو أخرى ألفي رشاش، تحمل مميزات «صناعة إيرانية» و64 بندقية قناص من طراز هوشدار- ام إيرانية الصنع، بحسب التقرير نفسه. كما تمت مصادرة تسعة صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز كورنيت روسية الصنع.

Email