السبهان: الإرهاب مصيره محتوم

بوتين يرسم ملامح الحل في سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

رسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملامح الحل السياسي في سوريا، معلناً أن القضاء على «الإرهاب» وهزيمته بات قريباً، محذراً في الوقت نفسه من مخاطر تقسيم سوريا،وبينما أكد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامرالسبهان، إنه كما قضي على داعش سيتم القضاء على أخواته من التنظيمات الإرهابية، اعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي سيطرت أخيراً على الرقة، أن المدينة ستكون جزءاً من سوريا «لا مركزية اتحادية» لتربط بذلك مستقبلها بخطط الأكراد لإقامة مناطق حكم ذاتي في شمال البلاد.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، التي يهيمن عليها الأكراد، في بيان «نؤكد أن مستقبل محافظة الرقة سيحدده أهلها ضمن إطار سوريا ديمقراطية لا مركزية اتحادية يقوم فيها أهالي المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم». ويغلب العرب على سكان مدينة الرقة، التي كانت لسنوات تحت سيطرة داعش قبل أن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من التحالف وخبراء أميركيين في الميدان، من استعادة المدينة.

وذكر البيان الذي تلاه الناطق باسم القوات في وسط الرقة «نتعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية». وتمضي السلطات في مناطق خاضعة للأكراد في أجزاء أخرى من شمال سوريا بالفعل في خطط لإقامة نظام اتحادي بعد أن بدأت عملية انتخابية من ثلاث مراحل الشهر الماضي في المناطق التي تسكنها غالبية كردية.

من ناحيته حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تقسيم سوريا، معرباً عن أمله بتفادى مخاطر تقسيم سوريا، قائلاً «هناك مخاطر أن تؤدي مناطق خفض التصعيد إلى تقسيم سوريا لكن آمل تفادي ذلك». وقال خلال منتدى فالداي الدولي للحوار في مدينة سوتشي الروسية، إن لديه كل الأسباب للاعتقاد بأن موسكو ودمشق ستهزمان «الإرهابيين» قريباً في سوريا. وشدد بوتين على أن حل الأزمة الماثلة لا يمكن أن يكون إلا بهزيمة الإرهاب.

وقال وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامرالسبهان، إنه كما قضي على داعش في سوريا سيتم القضاء على أخواته من التنظيمات والأحزاب الإرهابية. وكتب السبهان في تغريدة على حسابه على تويتر، إن الصمت سوف يطبق، والإرهاب وأهله إلى مصيرهم المحتوم.

إلى ذلك باشر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا التحضيرات لعقد جولة جديدة من المفاوضات الدولية حول سوريا في جنيف،. وفي هذا السياق وصل دي ميستورا أول من أمس إلى موسكو، وأجرى مشاورات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وينتظر، ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

 

Email