الإمارات: قطر انتهازية تنشد رضا واشنطن وودّ طهران

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تخبّط قطر أوقعها في تناقض البحث عن رضا واشنطن وطهران معاً، فيما رأى المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني أن قطر تحولت من شبه جزيرة إلى جزيرة معزولة بتخطيط عزمي بشارة، في وقت شكك وزير العدل القطري السابق د.نجيب النعيمي بنزاهة المحاكم القطرية.

وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن قطر تخطب ود إيران، وتنشد رضا الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى تخبط وتناقض وسائل الإعلام القطرية.

وقال قرقاش، عبر تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر أمس: «إعلام قطر التابع يروج لتقاطع مصالح الرباعية مع إسرائيل في دعم الموقف الأميركي بشأن إيران، والحقيقة أنه يبرِّر صمت الدوحة وتعاطفها مع طهران».

وأضاف أن الدوحة تتخبط من جديد في تناقضاتها، تنشد رضا واشنطن وودّ طهران، وحالة الاضطراب لن يغطيها إعلام مدفوع الثمن يهاجم جيرانها، مؤكداً أن الانتهازية أصبحت مكشوفة.

جزيرة معزولة

من جانبه، قال المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني إن تنظيم الحمدين حوّل قطر من شبه جزيرة إلى جزيرة منعزلة، طبقاً لمخططات عزمي بشارة.

ونشر القحطاني عبر حسابه الشخصي في «تويتر» تغريدة قال فيها: «قطر كانت شبه جزيرة فتحولت لجزيرة منعزلة بفضل تنظيم الحمدين». وتابع: «مخطط عزمي لتحويلها من شبه جزيرة إلى جزيرة كان منذ اختيار مسمى قناة الجزيرة».

وأضاف في تغريدة أخرى: «حالياً بنظري هي ليست قطر الحبيبة. هي شبه جزيرة الحمدين، وستعود إلى مسماها الحبيب قطر بعد زوال هذا التنظيم المارق، والحرية لشعب قطر العزيز».

لا ثقة

وقال وزير العدل القطري السابق د.نجيب النعيمي، إنه «لا يمكن الوثوق بالمحاكم القطرية»، وذلك في إطار شهادة خطية ضد محاولات محامين عن قناة الجزيرة نقل قضية الصحافي السابق في القناة محمد فهمي من كندا إلى قطر.

ويعارض المحامون الذين يمثلون قناة الجزيرة، نظر المحاكم الكندية في القضية التي رفعها فهمي، وهو كندي من أصول مصرية، حيث يطالب بتعويضات عن فترة السجن التي قضاها في مصر على خلفية تآمر «الجزيرة» مع «الإخوان».

وتساءل تقرير مطول أعده معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: هل سيحظى فهمي، الذي أمضى 438 يوماً في السجن أثناء عمله في قناة الجزيرة الإنجليزية في القاهرة عام 2013 بتهمة التآمر مع جماعة «الإخوان»، بمحاكمة عادلة في قطر؟ وتتضمن دعوى فهمي أمام المحاكم الكندية اتهامات لقناة الجزيرة بالتحريف وخرق عقد العمل معه والإهمال، الذي أسهم في سجنه وزملائه بيتر غريست وباهر محمد.

ويعتقد المحامون الثلاثة الذين يترافعون عن فهمي، بمن فيهم المحامي النعيمي، أن فهمي لن يحظى بمحاكمة عادلة إذا تولت المحاكم القطرية النظر في القضية، التي يطالب فهمي النظر فيها «بعيداً عن المحاكم المسيسة».

منع من السفر

وكانت منظمة العفو الدولية عبرت في وقت سابق هذا العام عن امتعاضها من منع قطر النعيمي، من السفر خارج البلاد، وطالبت الحكومة القطرية برفع الإقامة الجبرية عنه.

وأرسلت النيابة العامة في الدوحة رسالة نصية هاتفية قصيرة إلى النعيمي في 8 يناير 2017، اقتصرت على ذكر رقمه الوطني، وما يفيد بأنه قد تم إدراج اسمه على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد.

وخاطب النعيمي النائب العام القطري علي بن فطيس المري، مرتين لطلب التوضيح منه بصفته المعني بالموافقة على قوائم المنع من السفر إلى خارج البلاد، إلا أن النعيمي لم يتلق رداً بهذا الخصوص.

قضايا

دأب المحامي النعيمي طوال سنوات على تبني قضايا داخل قطر، بما في ذلك قضايا تخص العمال الأجانب والوافدين، في ظل نشر تقارير عن انتهاكات لحقوق العمال العاملين في منشآت مونديال 2022.

Email