تحرير مواقع استراتيجية في شبوة وصعدة

عملية نوعية للقوات السعودية قبالة نجران

Ⅶ انتصارات للشرعية في عدة مدن يمنية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

باغتت القوات السعودية، المليشيات الانقلابية بعملية نوعية قبالة نجران، أسفرت عن مقتل 20 انقلابياً، فيما حرّرت قوات الشرعية، مواقع جديدة في محافظة الجوف، في طريقها للوصول إلى صعدة، تكبّد الانقلابيون خسائر فادحة شمال وشرق تعز، وبينما استعاد الجيش الوطني مواقع استراتيجية جديدة في شبوة، نجا نائب رئيس الوزراء اليمني من محاولة اغتيال نفذتها المليشيات بين تعز ولحج.

ونفّذت القوات السعودية مساء أمس، عملية نوعية قبالة منطقة نجران، أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من ميليشيا الحوثي وحرس المخلوع صالح.

وأفادت مصادر عسكرية بأنّ القوات السعودية رصدت محاولة من الميليشيات للتقدم نحو الشريط الحدودي للتمركز هناك ومن ثم تنفيذ هجوم على مواقع رقابة عسكرية سعودية، إلّا أنّ القوات السعودية نفذت تكتيكاً عسكرياً بهدف وقف تقدم العناصر، وذلك عبر عمل كمين مكون من فرق راجلة ومساندة من مروحيات الأباتشي.

استكمال تحرير إلى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية، أن الجيش الوطني استكمل تحرير جبهة الغريميل بمديرية خب والشعف شمال محافظة الجوف، بعد معارك عنيفة مع المليشيا الانقلابية.

وأكد مبارك الفرجة، الناطق باسم اللواء الأول حرس حدود، أن منتسبي اللواء الأول حرس حدود، تمكنوا من تحرير مواقع عرق الأجاشر والتقدم بطول 2 كيلو متر بعد جبهة الغريميل، وكبدوا المليشيا الانقلابية ستة قتلى وأعداداً من الجرحى، وخسائر في العتاد.

وأكد الفرجة، أن الجيش سيواصل التقدم حتى تطهير خب والشعف كاملاً، وباقي مديريات محافظة الجوف. أكبر المديريات مساحة بمحافظة الجوف، وتشكل 82 % من المساحة الإجمالية لمحافظة الجوف، وتفتح الطريق لقوات الجيش، للوصول إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيس للانقلابين.

مواجهات

إلى ذلك، قصفت مقاتلات التحالف أهدافاً للمليشيات، وتدمير تعزيزات للمليشيات، بينها عربة نقل عسكرية، كان على متنها عدد من عناصر المليشيات. وفي تعز، قالت المصادر إن المواجهات العنيفة بين الجيش الوطني والمليشيات شمال وشرق تعز، استمرت واستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة. وحسب مصادر عسكرية، فإن مواجهات عنيفة شهدتها الجبهة الغربية بين الجيش الوطني والعناصر الانقلابية.

ووفقاً للمصادر، فإن المواجهات شمالاً تركزت في شارع الأربعين وحي الزنوج، وتمكن خلالها الجيش الوطني من التصدي للمليشيا، وأجبرها على التراجع، بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وفي شبوة، استعاد الجيش الوطني، سيطرته على مواقع استراتيجية جديدة، خلال الساعات الـ 24 الساعة الماضية، ضد مليشيات الحوثي وصالح، في ظل استمرار الغارات الجوية المكثفة لمقاتلات التحالف العربي.

وقال الناطق باسم قوات الجيش في «اللواء 19»، النقيب مطلق المعروفي، إن قوات الجيش استعادت السيطرة على مواقع العكدة والعبارة وحصن عبد الرحمن في عسيلان، بعد مواجهات دامية، مع المليشيات، وذلك بعد ساعات من سيطرة المليشيات على تلك المواقع.

وذكر أن المليشيات انسحبت، وفرّت من تلك المناطق قبيل تكثيف قوات الجيش استهداف مواقعها ومحاصرتها. وشنت مقاتلات التحالف العربي، خلال ساعات الفجر الأولى، على تجمعات للمليشيات في منطقة المعقيب غرب طوال السادة في عسيلان، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. وقال المعروفي، إن قوات الجيش لديها خطة جديدة لفرض سيطرتها على مديرية بيحان الخاضعة لسيطرة المليشيات، بعد التغييرات العسكرية الجديدة لقيادة «اللواء 19».

محاولة اغتيال

في الأثناء، نجا نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز جباري، أمس، من محاولة اغتيال إثر تعرض موكبه لإطلاق نار من قبل الميليشيات الانقلابية على الطريق الرابط بين محافظتي تعز ولحج. وكشف مصدر حكومي عن أنّ الميليشيات الانقلابية المتمركزة على مرتفعات «الأكبوش» جنوب تعز أطلقت النيران على موكب جباري أثناء مروره في الطريق العام بمنطقة «هيجة العبد» بين تعز ولحج، مبيناً بأن تلك المرتفعات تبعد كثيراً عن الطريق العام، إلّا أنّ نيران الأسلحة تصل إلى الطريق العام الذي يعد الشريان الوحيد لمدينة تعز المحاصرة.

تعاون

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على مكانة القوات البحرية والدفاع الساحلي وقوات خفر السواحل، لما تمثله من أهمية على صعيد الدفاع والحماية للمياه الإقليمية والملاحة الدولية ومكافحة التهريب والقرصنة، وغيرها من الأعمال العدائية الخارجة عن القانون.

وخلال استقباله قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي وقائد قوات خفر السواحل، أكد هادي على أهمية التعاون والتنسيق مع الأشقاء في دول التحالف العربي، للمساهمة في إعادة البناء والتأهيل وتعزيز القدرات.

Email