اشتباكات بين قيادات حوثية في همدان

الانقلابيون يتكبدون خسائر كبيرة في مأرب والجوف

Ⅶ عناصر من الجيش الوطني على متن آلية عسكرية في الجوف | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت قوات الجيش الوطني وبإسناد من مقاتلات التحالف تطهير بقية مناطق محافظتي مأرب والجوف من الانقلابيين وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أمس في صنعاء، بين ميليشيات الحوثي عقب تمرد أحد قادتهم عليهم ولجوئه إلى قبيلته في مديرية همدان غرب العاصمة.

وذكرت مصادر عسكرية أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الإنقلابية إلى الغرب من جبهة صبرين قتل خلالها 11 قتيلاً وجريحاً من الانقلابيين. وأكدت المصادر أن المواجهات تركزت غرب صبرين بمديرية خبر والشعف حيث قصفت وحدة المدفعية بعنف مواقع المليشيا الانقلابية، وأدى إلى تدمير آليات ومواقع للمليشيا.

إلى ذلك شنت مدفعية الجيش الوطني بمديرية المتون إلى الغرب من محافظة الجوف قصفاً مدفعياً استهدف آليات ومواقع تابعة للمليشيا الإنقلابية بجبهة مزوية. وبالتزامن شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على أهداف متحركة للمليشيا الإنقلابية في جبهة الغريميل وحرشة والراكة شمال مديرية خبر والشعف.

كما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات استهدفت مواقع للمليشيا الانقلابية في جبهة الساقية بالمصلوب غرب محافظة الجوف، دون أن ترشح أية معلومات عن خسائر الإنقلابيين.

تراجع

وفِي جبهة صرواح غرب محافظة مأرب دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية تكبدت خلالها الأخيرة خسائر فادحة.

وقالت مصادر الجيش الوطني إن المواجهات أعقبت هجوماً للمليشيا على مواقعه وأن قوات الجيش تصدت للهجوم ببسالة وأجبرت عناصر المليشيا على التراجع والفرار حيث خلفت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف الملي

صد هجوم وتمكن الجيش الوطني المسنود بالقوات المسلحة الاماراتية في جبهة الهاملي بمديرية موزع غربي تعز من صد هجوم عنيف لمليشيا الحوثي على مواقعه

وذكر مصدر عسكري ان عناصر من مليشيا الانقلاب هاجمت مواقع الجيش والمقاومة في محاولة للتقدم واستعادة ما خسرته الا ان الجيش تصدى لها بحزم وكبدها خسائر فادحة في الارواح والمعدات مؤكدا أن طيران الاباتشي التابع للتحالف العربي شن غارات مكثفة استهدفت تجمعات وامدادات المليشيا الى الشمال من منطقة الهاملي مما الى مقتل وجرح العشرات من مقاتلي مليشيا الانقلاب.

تمرد

إلى ذلك، أوضح مصدر محلي، أن خلافات نشبت بين قيادات حوثية على خلفية اتهام أحد أبرز قياداتهم في وادي ظهر بمحافظة صنعاء، ويدعى محمد السميني وكنيته «أبو حرب»، بامتلاكه «معصرة خمور» في صنعاء، واعتقال أحد أقاربه، ما دفع الأخير إلى اقتحام مركز الشرطة المحتجز فيه قريبه وسط العاصمة، والإفراج عنه مع سجناء آخرين ونهب أسلحة القسم وطقم عسكري، وإتلاف البقية.

وأفاد المصدر أن الحوثيين أرسلوا حملة عسكرية يقودها مدير أمن صنعاء مجاهد الطيري، للقبض على القيادي السميني، الذي رفض تسليم نفسه ودارت اشتباكات مسلحة محدودة قبل أن تنسحب الحملة من المنطقة. وأضاف «بعدها بساعات خرجت حملة مكونة من عدد كبير من العربات (الأطقم) ومدرعات وقوات أمن وقوات تدخل سريع، بقيادة (أبو يونس) عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين عبدالملك، ونصبوا 12 حاجزاً أمنياً، وفور وصولهم أطلقوا النيران من الرشاشات الثقيلة على موقع يعتقد أن السميني يتحصن فيه».

وبحسب المصدر، فإن قبيلة السميني هربته من المنطقة، فيما لايزال الوضع متوتراً مع التهديدات باقتحام المنازل من الحملة العسكرية الحوثية التي اعتقلت عدداً من أقاربه.

الدولة

أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن هدف الشرعية هو هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة.

وخلال لقاء جمعه مع مناضلي ثورتي سبتمبر وأكتوبر وقادة المقاومة شدد بن دغر على أن الدولة الاتحادية هي مشروع القوى الخيرة وهي الضامن الوحيد لتوزيع الثروة والسلطة.

Email