خلايا استخباراتية قطرية لتبييض جرائم الحوثي
كشف وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب، محاولة السلطات القطرية عقد صفقة بين قيادات حزبية يمنية والانقلابيين الحوثيين، والتشكيك في التحالف العربي والشرعية وخلق صراعات داخلية بينهما.
وقال غلاب، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية: «رغم الإنجازات التي حققتها المقاطعة في محاصرة تصدير قطر للإرهاب إلى سوريا وليبيا والعراق ومصر، إلا أن أياديها الخفية لا تزال تتحرك عبر آليات استخباراتية متعددة وشبكاتها التي بنتها خلال السنوات الماضية في الملف اليمني».
وأضاف أن «الدوحة لديها خلايا تتحرك بين أطراف الشرعية بهدف دعم الانقلابيين عبر التشكيك في التدخل العربي، وتبييض جرائم الحوثيين، وإعادة تسويقها للرأي العام العربي كحركة مقاومة ومواجهة للظلم».
علاقات وثيقة
وترتبط قطر بعلاقات وثيقة مع الحوثي. ومن المؤكد أن ميليشيات التمرد تحتفظ بالجميل لدولة قطر منذ حروب صعدة الست، فهي الوحيدة التي أنقذتها بعد أن أوشكت القوات الحكومية على القضاء عليها، ليتطوع أمير قطر السابق، وبإيعاز من إيران، كأول وسيط في موقف لم يكن مفهوماً حينها، لتسوية الصراع، بعد مقتل مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي.
وأبرمت قطر صفقة ضمنت بموجبها وقف تقدم الجيش اليمني نحو منطقة مطرة الجبلية، مقابل أن يقيم شقيق مؤسس حركة الحوثيين يحيى ووالده بدر الدين الحوثي مؤقتاً في الدوحة، وأن تتولى قطر دفع مساعدات وتعويضات وإعادة الإعمار.
