التحذير من إضرار سياسات قطر المنفردة بوحدة مجلس التعاون

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمشاركة عدد كبير من الخبراء والباحثين والمحليين السياسيين، بدأت في ابو ظبي ورشة عمل تناقش السياسات المنفردة لقطر، وذلك في فندق جميرا -أبراج الاتحاد في أبوظبي.

وتشتمل الورشة، التي تستمر على مدار اليوم، على أربع جلسات، الأولى تبحث الأولى "حيثيات قرار مقاطعة قطر الأخير: قراءة إماراتية"، بينما تناقش الجلسة الثانية "السياقات الإقليمية والدولية للعلاقة بين قطر ودول مجلس التعاون ومصر"، وستبحث الجلسة الثالثة في "خيارات طرفَي الأزمة"، لتختتم الورشة بالجلسة الرابعة التي سوف تُقارب "سيناريوهات الأزمة ومساراتها وتداعياتها".

ولفتت الدكتورة ابتسام الكتبي النظر إلى أن الورشة تُدير النقاش بشأن كيفية تأثر خيارات طرفي الأزمة بحاصل التفاعل الاستراتيجي لكلّ منهما مع السياقات الإقليمية والدولية، وهي سياقات أصبح ملف التطرف والإرهاب عنصراً مهماً في تشكيلها. وأوضحت الكتبي أن من المهم في هذه اللحظة الإقليمية والدولية تجميع قوى الاعتدال للدفع بحلول وتسويات للقضايا العالقة؛ حتى لا تنهار المنطقة بشكل كامل، وذلك لأن الإبقاء على عوامل عدم استقرار المنطقة يضرّ بالمصالح الخليجية والعربية خصوصاً، والمصالح الأميركية والغربية عموماً، ومن هنا، تتابع الكتبي، أهمية أنْ حذّرت الورشة من مغبة إضرار سياسات قطر المنفردة بوحدة مجلس التعاون ومكانته الاستراتيجية في الإقليم والعالم.

Email