فتش عن تنظيم الحمدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كانت المنطقة بحاجة على ما يبدو إلى الأزمة الخليجية من أجل كشف حساب تنظيم الحمدين ومعرفة ماذا فعل بالمنطقة منذ سنين.

لقد كشفت لنا هذه الأزمة حجم التآمر القطري على المنطقة وعلى شعوبها، ومدى ارتباط قطر بأجندات خارجية لا تخدم المنطقة على الإطلاق، بل تخدم جهات خارجية هدفها تفتيت المنطقة.

في كل دولة حيث حل الخراب والدمار، تجد أذرع الدوحة مزروعة وبقوة. في كل دولة نالت نصيبها من التدمير تجد السلاح والمال القطريين الأكثر حضوراً، من سوريا والعراق واليمن وانتهاء بليبيا.

بعد سبع سنوات على الفوضى في المنطقة، تبين من خلال إجماع المراقبين والمحللين أن الدوحة وراء كل هذا الخراب والدمار، وقد أجمع الكثير من المحللين السياسيين والمرقبين على أن قطر ساهمت في زعزعة الاستقرار في المنطقة وتحويلها إلى ساحات قتال، بل والأبعد من ذلك كان لقطر الدور الأكبر في تنمية القوى المتطرفة التي باتت اليوم الخطر الأكبر على المنطقة والعالم.

مشكلة

قطر باتت مشكلة ليست لدول الخليج فحسب، بل لدول العالم، ذلك أنها وراء كل أزمة وتدمير وإرهاب في العالم، لذلك لا بد وأن تكون هناك وسيلة لإيقاف هذا العبث القطري بالمنطقة العربية، وألا يكون الأمر متوقفاً على الدول الأربع فقط بل على كل الدول العربية، خصوصاً التي اكتوت بنيران التمويل القطري. قطر الآن أكثر خطراً على المنطقة من أي وقت مضى، ولا بد من وقف هذا الخطر، لأنه سيكون في حال الصمت كارثياً على الأمن القومي العربي، وبالتالي سيكون العرب أمام خرائط وبلدان جديدة تسودها الخراب والتدمير.

Email