مطار المدينة العسكري يستأنف نشاطه

«داعش» محاصر في دير الزور

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبرت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بغطاء جوي روسي أمس، إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، وفق ما أعلنت موسكو، في خطوة تهدف من خلالها إلى فرض حصار كامل على تنظيم داعش داخل الأحياء الشرقية في مدينة دير الزور، التي عاد مطارها العسكري للعمل مجدداً للمرة الأولى منذ سنة.

وفي حين أعلنت باريس أنها ستبحث مع القوى الكبرى بعد غدٍ الخميس، تشكيل مجموعة اتصال بشأن سوريا.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان «اجتازت القوات الحكومية السورية، مدعومة من اللواء الرابع مدرعات، وبغطاء جوي روسي، الضفة الشرقية لنهر الفرات في دير الزور»، الواقعة على ضفته الغربية.

وطرد جيش النظام السوري، وفق البيان، مقاتلي تنظيم «داعش» من قرى عدة على الضفة الشرقية، وواصل هجومه غرباً لتوسيع منطقة سيطرته، حيث تسعى قوات الأسد إلى حصار مقاتلي التنظيم في الجزء الشرقي من المدينة.

قوات استطلاع

من جهته، ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن عبور القوات السورية يأتي في إطار سعيها «حصار مقاتلي التنظيم داخل الأحياء الشرقية في مدينة دير الزور»، غداة تمكنها من تطويق المتشددين فيها من ثلاث جهات.

وبحسب المرصد، بدأت رحلة العبور بإرسال قوات استطلاع من قرية الجفرة الواقعة جنوب شرقي دير الزور باتجاه قرية مراط على الضفة الشرقية المقابلة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن هبوط أول طائرتي نقل تابعتين لسلاح الجو في مطار دير الزور، بعد تأمين محيط المطار العسكري بشكل كامل، بعد أن كانت القوات السورية تمكنت من فك حصار المتشددين للمطار قبل نحو أسبوع، وتأمين المنطقة المحيطة به، تمهيداً لإعادة تشغيله.

وقال عبد الرحمن إن العمل عاد إلى المطار العسكري، بعدما توقف في سبتمبر 2016، نتيجة المعارك وتضييق المتشددين الخناق حوله.

في غضون ذلك، أعلن التلفزيون السوري إن دراجة نارية انفجرت في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.

مجموعة اتصال

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أنه سيناقش بعد غدٍ الخميس، مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، تشكيل مجموعة اتصال بشأن سوريا.

Email