«لوفتهانزا» توقف رحلاتها إلى مطار حمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل شركات الطيران العالمية الإعلان عن وقف رحلاتها إلى الدوحة، بسبب ارتفاع التكلفة التشغيلية وتراجع العائدات مع التراجع الكبير في أعداد المسافرين، بسبب العزلة التي تعيشها الدوحة نتيجة إصرارها على دعم وتمويل الإرهاب.

وأعلنت شركة الطيران الألمانية، «لوفتهانزا»، في بيان أنها ستعلق رحلاتها بين فرانكفورت والدوحة بداية من 27 أكتوبر المقبل، لتنضم بذلك إلى كبريات الشركات الأوروبية، التي توقفت عن خدمة الربط مع العاصمة القطرية الدوحة.

وأعلنت الشركة أن سبب القرار المتخذ «تجاري» بحت، نظراً لتواضع مردود هذا الخط غير المباشر، الذي يربط فرانكفورت الألمانية بالدوحة، عبر الكويت.

وأوضحت الشركة أنها ستحتفظ في المقابل بالخط الرابط بين الكويت والمدينة الألمانية.

وبعد هذا القرار، تخرج كل الشركات الأوروبية الكبرى من العاصمة القطرية التي توقفت عن خدمتها باستثناء الشركة البريطانية بريتش إيرويز، بعد خروج كاي إل إم الهولندية التابعة لتحالف اير فرانس كاي إل إم الفرنسي الهولندي من الدوحة منذ نوفمبر الماضي.

وأشار إليه موقع «L'echo Touristique» أن الشركة سوف تنهي يوم 27 أكتوبر، الرحلة الأخيرة بين الدوحة وفرانكفورت، مشيرة إلى أنه ورغم جهودها الكبيرة لتأمين رحلات إلى الدوحة إلى أن «هذا الطريق غير قابل للحياة تجارياً.

عزلة الدوحة

ويضيف التقرير أن توقف شركات الطيران الأوروبية عن توجيه رحلات إلى قطر أصبح أمراً سائداً، وهو ما يساهم في عزل قطر عن العالم ويجعل مهمة وصول القطريين لوجهات طويلة في الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية وأوروبا أمراً صعباً جداً.

ويشير التقرير إلى أن الإعلان الألماني يؤكد الصعوبات التي تواجهها قطر.

ولسبب وجيه، فإن لوفتهانزا هي الشركة الثانية، التي توقف رحلاتها إلى الدوحة بعد شركة الطيران الهولندية في نوفمبر الماضي.

ركود الحركة

وتشهد حركة الطيران في مطار حمد الدولي حالة من الركود الشديدة لاسيما مع إغلاق الأجواء الجوية لكل من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين أمام الناقلات القطرية أو المسجلة في الدوحة وكذلك توقف رحلات الطران من دول المقاطعة لقطر فيما تتزايد معاناة الخطوط الجوية القطرية جراء المقاطعة من الدول الرافضة لدعم الدوحة للإرهاب.

حيث كانت رحلات» القطرية إلى مطارات دول المقاطعة تشكل نحو 25 % من إجمالي رحلات الناقلة، التي تشهد تراجعاً في الأداء وفي معدلات الإشغال سيؤثر سلباً على النتائج المالية والقدرة التشغيلية الاقتصادية لأسطولها من الطرازات والسعات المختلفة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه قطر أزمة اقتصادية ،بسبب مقاطعتها من طرف جيرانها بسبب دعمها للإرهاب.

Email