أموال الدوحة تفسد «ميركاتو» الصيف الكروي

■ سان جيرمان أفسد مفاوضات الريال مع امبابي بعد أن ضخ الأموال القطرية الفاسدة في الصفقة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسببت المظهرية ومحاولة جذب أضواء الدعاية الإعلامية، التي سارت عليها قطر المالكة لنادي باريس سان جيرمان عندما كسرت عقد اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم نادي برشلونة السابق والمنتقل إلى نادي العاصمة الفرنسي، إلى قفزة غير معقولة في أسعار اللاعبين.

ومنذ إتمام الصفقة المشبوهة، تضاعفت أسعار اللاعبين في سوق الانتقالات، وأصبحت الأندية تغالي في مطالبها المالية للاستغناء عن لاعبيها، وبالرغم من كون العادة جرت أن تكون القيمة الحقيقية لعقد صفقة شراء لاعب هي تقترب أو تتجاوز بقليل قيمته السوقية، والتي تحدد بناء على أرقامه في الموسم وعمره، ومعدل مشاركاته في المباريات، لكن الجديد بعد قنبلة قطر الموقوتة في «ميركاتو» الصيف، هو أن الأندية صارت تطلب أضعاف القيمة السوقية الحقيقية للاعبين.

وكذلك المهاجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي البالغ 20 عاماً والذي أتمم برشلونة صفقة انتقاله من دورتموند الألماني مقابل 105 ملايين يورو، وذلك فضلاً عن المكافآت التي قد ترفع قيمة الصفقة إلى 147 مليون يورو، وهو الذي قيمته السوقية الفعلية لا تتجاوز الـ40 مليون دولار.

نفس الأمر على لاعب موناكو الفرنسي كليان مبابي، والذي أيضاً أفسد باريس سان جيرمان مفاوضات ريال مدريد الإسباني مع اللاعب للتعاقد معه، بعد أن ضخ سان جيرمان الأموال الدعائية والسياسية في الصفقة فأصبح سعر اللاعب يتجاوز الـ180 مليون دولار، في حين قيمته السوقية لم تصل إلى حد الـ40 مليون دولار.

ويرى فانسان شوديل الخبير الاقتصادي في الرياضة من شركة «وايفستون» المتخصصة في مجال الإدارة والإعلام، أن انفجار الأسعار بسبب «سباق المال»، في إشارة للإغراءات المالية القطرية.

Email