ضمن سلسلة كشف القيادات الإخوانية المتطرفة
ضرار بالهول يكشف حقيقة القيادي أنس التكريتي
كشف الكاتب والإعلامي الإماراتي ضرار بالهول الفلاسي في سلسلة من التغريدات على حسابه في تويتر، حقائق مثيرة للقيادي أنس التكريتي الذي ينتمي لقيادات ومنظمات الإخوان التي تتخذ من بريطانيا مقراً ودعماً لها.
حيث وصف ضرار بالهول القيادي الإخواني أنس التكريتي.. رجل التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا كما أنه مؤسس ورئيس مؤسسة قرطبة، ويعد أهم وجوه التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، ومهندس علاقات الجماعة بالحكومات الغربية.
والجدير بالذكر أن أنس التكريتي ينتمي لاسرة متجذرة في فكر الإخوان المسلمين ومن قياداتها فهو نجل أسامة التكريتي زعيم الحزب الاسلامي والمراقب العام للإخوان المسلمين في العراق .
وسرد ضرار بالهول الفلاسي في مستهل تغريداته قصة التكريتي ومخططاته الخفية بدءاً من عام 2005 والذي أسس فيه التكريتي مؤسسة قرطبة الأداة الداعمة والممولة لتنظيم الإخوان المسلمين والتي تم تصنيفها ضمن قوائم المنظمات الإرهابية العالمية ، إلى جانب دعمه حلفاً بريطانياً إسلاميا هدفه الدفاع عما سموه «الشرعية» وهو الحلف الذي نظم العديد من المظاهرات أمام السفارة المصرية في لندن وعزز ذلك بتنظيمه العديد من الندوات واللقاءات التي تروج للإخوان وأعد تقريرا شاملا حول حكم مرسي للرد على الاتهامات الموجهة له للترويج لها على أعلى المستويات في أوروبا
وذكر بالهول أن التكريتي قد نجح في 2004 بتسليط الاضواء عليه حينما فاوض جماعة إرهابية اختطفت أشخاصاً من محافظة صلاح الدين وأدت المفاوضات إلى إطلاق سراحهم.
وكتب بالهول في تغريدة له بأن القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي قد أكد بأن أنس التكريتي يوصف بالذراع المخابراتي لتنظيم الإخوان المسلمين في أوروبا ، مستغربا المطلبي حضور التكريتي مع زعيم كتلة متحدون ورئيس البرلمان العراقي خلال لقاء باراك أوباما يناير 2014 كمترجم مع أنه لا يتمتع بأية صفة رسمية عراقية .
وعلق بالهول عن علاقات التكريتي بالعديد من الجهات والمنظمات المتطرفة قائلاً : هناك علاقة وثيقة بين التكريتي وحركة حماس ذراع الإخوان في قطاع غزة حيث شارك في تأسيس مجموعة تسمى (مبادرة المسلمين البريطانيين) .
كما وثق بالهول سير عملية الفتنة التي قام بها التكريتي في مصر حيث أنه وبعد سقوط الإخوان في مصر بعد ثورة 30 يونيو وعزل مرسي عن الحكم قاد التكريتي ومنظماته حرباً شرسة لتشويه مصر لحساب الإخوان ، كما تنسب إليه الميديا الغربية بأنه المخطط لعملية " المريض الإنجليزي " التي تهدف لإقناع الحكومات الأوروبية بعدم الاعتراف بثورة 30 يونيو .
وختم حديثه ضرار بالهول بكشف حقيقة الإخوان المسلمين والتي تعتمد على المصلحة واستخدام الإسلام لاغراضهم السياسية والمتطرفة حيث حاول التكريتي جاهدا إقناع الغرب بتمويل الإخوان كبديل معتدل عن تنظيم القاعدة واتُهم بأنه يستخدم الربيع العربي لتمويل حزبه المتطرف.
