لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي تلوّح بنقل قاعدة العديد

نواب أميركيون: الأموال القطرية تقتلنا ولن نسكت

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدد سلوك قطر الداعم للإرهاب مجهودتها المكثفة في العاصمة الأميركية واشنطن ومحاولاتها الرامية لصنع موقف أميركي داعم لها ضد الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وانقلب الموقف داخل مجلس النواب الأميركي ضدها بالكامل، حيث شن نواب في لجنة الشؤون الخارجية هجوماً عنيفاً عليها مؤكدين أنها توفر بيئة متسامحة مع الإرهاب، وشدد النواب خلال جلسة بمقر المجلس، على أن العديد من المنظمات الإرهابية التي تقتل الأميركيين بمال قطري يجمع عبر الافراد والجمعيات الخيرية وبعلم الحكومة، متسائلين في ذات الوقت عن الدور الذي تلعبه الامارة الثرية وهل هي فعلاً تقوم بدور في مكافحة الإرهاب؟ وأورد النواب دلائل على أن قطر وقناة الجزيرة تدعمان بشكل مباشر الإرهاب وتروجان له، واكدوا أن دولة الامارات والمملكة العربية السعودية تقومان بجهود كبيرة لمحاربة تمويل الإرهاب، بينما لا تفعل قطر الشيء ذاته ملوحين بإمكانية نقل قاعدة العديد اذا لم تغير الدوحة سلوكها.

وقالت عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب اليانا روس ليتنن إن العديد من الافراد والجمعيات الخيرية في قطر تجمع الاموال للقاعدة وحماس وطالبان وجبهة النصرة وتدعم حتى «داعش» مؤكدة أن العديد من المنظمات الإرهابية التي تقتل الأميركيين تقتلهم بمال قطري، لافتة الى أن العديد من الشخصيات الشنيعة والمطلوبة دوليا تستضيفها قطر وتوفر لها المأوى وتقدم لها الدعم المباشر وغير المباشر.

ملاذ الإرهابيين

وأكدت روس أن قطر قدمت ملاذاً آمناً لخالد شيخ محمد مخطط هجمات ١١ سبتمبر وخليفة محمد خليفة المتورط في تمويل الإرهاب في 2012 وهناك دلائل على انه متورط بدعم وتمويل الإرهاب في العراق وسوريا دون استجابة من الدوحة.

وأضافت أن الدوحة ظلت هي مقراً لعدد من قيادات طالبان كما استضافت قيادة حماس وحول خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق للحركة مقره للدوحة.

وأكدت روس على أن سلوك الدوحة يجب أن يتغير وإذا لم يحدث ذلك فإنها تخاطر بخسارة تعاوننا في مسألة القاعدة الجوية.

مشددة على انه لا يمكن السماح باستمرار قطر في تنفيذ هذه السياسة المتهورة بناء على أخطاء من الادارات الجمهورية والديمقراطية السابقة.

وقالت في لهجة حاسمة: «لا عذر امام ايواء إرهابيين علناً ودعم مجموعات تسعى لالحاق الاذى بحلفائنا».

جهود حثيثة

وأوضحت روس أن الامارات والسعودية تقومان بمجهودات كبيرة في مكافحة تمويل الإرهاب وحققتا تقدماً سريعاً في هذا الاتجاه بينما لاتفعل قطر الامر ذاته مشيرة الى أن الدوحة باتت توفر بيئة متسامحة مع تمويل الإرهاب.

واشارت روس الى أن حديث قطر عن بدئها بملاحقة قطريين يمولون المجموعات الإرهابية سراً لانه لا يشكل رادعاً ومن غير المعروف نتائج هذه الملاحقات القانونية.

وفي ذات الاتجاه ذهب عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس النواب تيد دويتش، مؤكداً أن قطر داعمة للإرهاب لافتاً في هذا الصدد الى أن الجزيرة استضافت شخصيات دينية تعطي موافقتها على شن هجمات ضد الأميركيين.

وطرح عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب داريل عيسى السؤال المفصلي عن دور قطر قائلاً هل فعلا قطر معنا في مكافحة الإرهاب وتمويله؟.

Email