وزير يمني يلتقي والدته بعد ثلاث سنوات

عبد الرقيب فتح خلال لقائه والدته | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

الحرب يمكنها أن تكون قاسية لتمنع شخصاً من معانقة واشتمام رائحة الجنة، حينها تكون قد أعلنت حربها عليك.

لثلاث سنوات منعت الحرب، التي تشنها المليشيات الانقلابية وزيراً في الحكومة اليمنية من لقاء والدته، إلا أن فرصة نادرة أتيحت له للقائها ومعانقتها ليذرف دموعاً غزيرة في حضرتها.

دموع رجل

وأتت زيارة وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح مع وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي لمدينة التربة جنوبي تعز في أول زيارة لوفد حكومي رفيع المستوى للمحافظة منذ أعوام، بتوجيهات من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفاء لمحافظة تعز ولتضحياتها العظيمة في التصدي لمليشيات الانقلاب.

ويقول الإعلامي أكرم الشرجبي «لم يسبق لي أن شاهدت دموع رجل كبير في السن منعته حرب المليشيات من معانقة أمه، لقد شاءت الأقدار أن أكون شاهداً على تلك اللحظة الإنسانية، وأن أشاهد دموع الرجل وأمه العجوز».

مشقة أم

ومن منطقة دبع البعيدة نسبياً عن مدينة التربة بـ 30 كيلومتراً، قدمت الأم لترى ابنها الذي شاءت الأقدار أن يكون وزيراً للإدارة المحلية في حكومة للشرعية تقف ضد مليشيات الانقلاب، والذي شاءت الأقدار كذلك حرمانه من معانقة أمه.

Email