معلومات عن تحركات قطرية لدعم الحوثيين

دور قطر في 4 جرائم استهدفت السعودية والإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

في 04 سبتمبر 2015 استشهد 45 جنديا إماراتيا في معسكر للقوات الإماراتية في مأرب باليمن، إضافة إلى عدد من الجنود السعوديين والبحرينيين، بعد قصف مخزن أسلحة بصاروخ أرض أرض من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، تحدثت أنباء في حينه عن وجود خيانة سربت إحداثيات الموقع، وأرجعت اتهامات سعودية شبه رسمية الأسبوع الماضي لقطر التسبب في الجريمة.

وفي 14 ديسمبر 2015 نعت قوات التحالف المشتركة، الضابط السعودي عبدالله السهيان، والضابط الإماراتي سلطان الكتبي، إثر استشهادهما وهما يؤديان واجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز، وحملت الأنباء من الأيام إشارات إلى خيانة حدثت للضابطين المؤثرين في سير العمليات.

وفي 09 أكتوبر 2016 قبل يومين من عرس كروي كبير جمع المنتخبين السعودي والإماراتي على ملعب الجوهرة بجدة، أحبطت قوات الأمن السعودي عملية إرهابية كبرى من قبل تنظيم داعش لاستهداف الملعب في ليلة المباراة.

وفي ليلة المباراة 11 أكتوبر 2016، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية هجوما صاروخيا باليستيا، من قبل ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية، لم يستبعد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي حينها ارتباط العمليتين.

4 جرائم نفذها داعش وميليشيات الحوثي ضد أهداف سعودية إماراتية مشتركة، في ظل اتهامات حالية لقطر بخيانة التحالف في اليمن، ودعمها لداعش.
ماذا يعني أربعة استهدافات إرهابية لكل ما هو سعودي إماراتي، وبمنفذين مختلفين، وكيانين إجراميين لا علاقة مباشرة بينهما؟ ولم يسلم من شرهما حتى المحفل الرياضي السعودي الإماراتي؟

ما سر هذا الارتباط؟ سؤال كبير بحجم شناعة الخيانة القطرية، في ظل معلومات عن تحركات قطرية لدعم الحوثيين ضد السعودية، وهي الخطوة التي لا تعني إلا إعلان حرب واضح وصريح، بخلاف العمليات الأربع المذكورة التي تشير إلى تورط الدوحة في استهداف السعودية والإمارات عبر ذراعيها الإرهابيين داعش وميليشيات الحوثي.

 

 

Email