النظام السوري يوقف عملياته ضد المعارضة

اتفاق بشأن "منطقة آمنة" في الغوطة الشرقية

مقاتل من فصائل المعارضة خلال اشتباكات في الغوطة الشرقية | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّدت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن مسؤولين من الوزارة، وقعوا على اتفاق مع فصائل معارضة سورية معتدلة خلال مباحثات سلام في القاهرة، بشأن آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.

وأضافت في بيان: نتيجة للمحادثات التي جرت في القاهرة بين مسؤولي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة تحت رعاية الجانب المصري، تم التوقيع على اتفاقات حول آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.

وتدخل الغوطة الشرقية ضمن المناطق الأربع التي تشملها خطة خفض التصعيد، المبرمة بين روسيا وإيران الحليفتين للنظام وتركيا الداعمة للمعارضة في مايو الماضي، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع أخرت تطبيقه.

وأوضحت روسيا، أن الأطراف وقعوا اتفاقات تم بموجبها تحديد حدود مناطق خفض التصعيد وكذلك مناطق الانتشار وحجم قوات مراقبة خفض التصعيد، مشيرة إلى أنّ الأطراف وافقوا على اعتماد طرق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان وتأمين حرية التحرك للمقيمين.

وأوردت روسيا، أنها تنوي إرسال أولى قافلاتها للمساعدات الإنسانية وإخلاء الجرحى في الأيام المقبلة. على صعيد متصل، أعلنت القوات الحكومية السورية أمس وقف أعمالها الحربية ضد فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.

وقال بيان أصدره الجيش السوري: تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وقف الأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسيتم الرد على أي خرق بالشكل المناسب.

"دواعش"

إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أمس عن مصدر عسكري قوله، إن الطيران الحربي السوري وجه ضربات مكثفة على طرق إمداد وتجمعات لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة معدان وقرية بئر السبخاوي بريف الرقة الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن تدمير عدد من مقراته وآلياته ورشاشاته الثقيلة.

وقال المصدر إن وحدات من الجيش السوري فتحت خلال اليومين الماضيين 4 معابر إنسانية لخروج المدنيين من مدينة الرقة، بهدف حمايتهم وإنقاذهم من قبضة «داعش» الذي يتخذ من المدنيين دروعا بشرية ويعيق خروجهم عبر تفخيخ الطرقات والتقاطعات المؤدية إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري.

على صعيد آخر، قال جنرال أميركي كبير إنه أمر وحدات حماية الشعب الكردية بتغيير اسمها، وذلك قبل يوم تقريباً من كشفها عن تحالف مع السوريين العرب في 2015 يطلق عليه اسم قوات سوريا الديمقراطية.

وأضاف: قلنا لهم بالحرف، عليكم تغيير اسمكم، ماذا تودون أن يكون اسمكم بخلاف وحدات حماية الشعب؟ وفي غضون يوم أعلنوا أن اسمهم أصبح قوات سوريا الديمقراطية، رأيت في استخدام كلمة ‬الديمقراطية لفتة رائعة، أعطتهم بعض المصداقية.

Email