خبيرة في لغة الجسد: التناقض فضح تميم
قالت خبيرة لغة الجسد ومدربة التنمية البشرية، رغدة السعيد، في تحليلها لكلمة أمير قطر إن التناقض كان سائداً في أغلب طياتها حيث بدأ الكلمة بشكر «الأمير الوالد»، في محاولة لمخاطبة عواطف القطريين وإعطاء إطار اجتماعي للولاء.
وفي هذا السياق، وضع تميم صورة الوالد والوالدة معاً أيضاً، لتوصيل رسالة بالولاء والانتماء. وتكلم تميم عن الوالد كثيراً بتفاصيل خارج موضوع ومناسبة الكلمة. وتطرق للكلام عن شخصية الوالد وإنجازاته من كلام مقروء.
وأكدت الخبيرة في لغة الجسد أن استمرار كلام تميم عن «الوالد» وإنجازاته وذكر كلمة النفط الغاز، وهي قلب اقتصادها كمصدر طاقة، ومحاولة تعظيم «الوالد» لمدة خمس دقائق متتالية وطوال الكلمة ذكره كثيراً بشكل متفرق.
وقالت خبيرة لغة الجسد إن تميم تلعثم في كلمتي «أمن» و«مستقر»، وكان ينهج بين الكلمات المقروءة كثيراً ويبلع ريقه نتيجة التركيز على القراءة فقط دون الانتباه إلى التنفس. وأضافت أن عينه لم تتحرك من شاشة الاوتوكيو تقريباً وكانت أمامه مباشرة للأعلى بحوالي ١ أو ٢ سنتيمتر.
وأضافت أن أمير قطر استخدم ثلاث آيات قرآنية في الدقيقة الرابعة و٣٠ ثانية بعد استخدام مفردات إيجابية عن قطر. وقالت رغدة السعيد إن تميم استخدم كلمة الغرور و البعد عنه كثيراً وكأنه إسقاط بأنه يحاول إسقاط صفة الغرور عن نفسه. كما لجأ إلى استخدام مصطلحات تلعب على المشاعر، مثل
المجمتع – الهوية الانتماء – الإنسانية – تنمية الإنسان حسن الجوار – مجلس التعاون. ولفتت السعيد إلى أن مقدمة الخطاب كانت طويلة حوالي أكثر من نصف الكلمة قبل الدخول في موضوع الكلمة. وركز كثيراً على التنمية. وتناقض الحديث عن الاقتصاد الوطني والنمو الاقتصادي وتعظيم لقطر ومواصلة الاستثمار مع ذكر كلمة الحصار مراراً وتكراراً.
وتلعثم تميم حين وصل إلى جملة «قطر تلتزم بوعودها» حيث كرر كلمة «بوعودها»، وهي في الواقع وعود شفوية، فيما عملياً فإن النهج يتلخص في «نكث العهود».
