وسم «#لن_ننسى_دماء_شهدائنا_يا_قطر» يحقق تفاعلاً كبيراً
مغرّدون: خيانة قطر لن تغتفر والقصاص آتٍ
ثمّن مغردون تضحيات شهداء الإمارات الذين استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني، ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها وشن المغردون هجوماً لاذعاً على قطر التي خانت دماؤهم مؤكدين أن الخيانة لن تذهب سدى ولن تغتفر ولا بد من القصاص.
وتفاعلوا مع وسم «#لن_ننسى_دماء_شهدائنا_يا_قطر» على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» الذي حقق مشاركات واسعة من داخل الإمارات وعدد من البلدان الأخرى حول العالم، مدونين أن شهداءنا سطور المجد والعز، وهم عناوين الكرامة والفخر، وهم حماة الإمارات ومؤكدين أن أبناء الإمارات ومن خلفهم جميع أبناء الأمتين الإسلامية والعربية لن ينسوا الخيانة القطرية وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
ودون المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات الكاتب ضرار بالهول الفلاسي، على الوسم «دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وإننا بإرادة شعبنا وثبات قيادتنا سنصنع الممكن من المستحيل».
وأردف بتغريدة أخرى «دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وتميم الذل وقطر الخائنة سيدفعون ثمن إرهابهم وجرائمهم وغدرهم لنا وللتحالف»، بينما صب عدد كبير من المدونين جام غضبهم على الخائن اليمني، الذي مد مليشيات الحوثيين بإحداثيات موقع القوات الإماراتية كاشفين عن أنه يعيش الآن حياة الترف في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدين أن يوم الحساب آت وأنه لن يترك أبناء الإمارات دماء أبنائهم.
ودون أحمد بن عبدالعزيز«عندما يكون الوطن هو المسألة فلا وقت للأسئلة، كلنا خلف راية القيادة لن ننسى دماء الشهداء» وكتبت المهندسة عزة سليمان «جرم قطر بتسريب معلومات عن استعدادات قواتنا باليمن والتسبب باستشهاد جنودنا هو أمر يفوق كل جرم وخيانة لا تغتفر».
وقال راشد بن هزيم التميمي في تدوينته «طال الزمن أو قصر لن ننسى دماء شهدائنا يا قطر القصاص القصاص» بينما مدون آخر ذهب إلى القول «نسأل الله في هذه الأيام المباركة وساعات الاستجابة أن يأخذ بحق شهدائنا وأن يأخذ بثأرنا من كل خائن غادر عديم شرف».
وترحم المغردون على أرواح شهدائنا، داعين الله أن ينزلهم خير المنازل، ويتقبلهم فيمن عنده، ويوسع لهم وينير قبورهم، ويرفع درجاتهم في عليين، ومشيرين إلى أنهم وهبوا حياتهم ليهنأ غيرهم، وقدموا أرواحهم ليعيش غيرهم مؤكدين أن شعب الإمارات لن يغفر الخيانة، التي تعرضوا لها من قبل النظام القطري.
