إنهاء المقاطعة رهن بمعالجة أسبابها

مراوغة قطر سترتد عليها

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدّد مسؤولون خليجيون تمسك الدول الأربع الداعية لمحاربة الإرهاب (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) بالاشتراطات الموضوعية التي وضعتها لإنهاء مقاطعة قطر، وقالوا إن استجابة قطر لمطالب الدول الأربع، التي تتمحور حول وقف دعم الإرهاب، رهن بمعالجة الدوحة لأسبابها، وهو ما يفتح الباب أمام إنهاء المقاطعة وانتهاء الأزمة، أما المراوغة فسترتد عليها بتصعيد إجراءات عزلها.

وفي هذا المعنى، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، تمسك الدول الأربع بالمطالب التي تم تقديمها إلى الجانب القطري شرطاً لإنهاء العلاقات.

كما دعا المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الدوحة إلى ترك البكائيات ومراجعة نفسها وسياستها العدوانية ومراجعة المطالب، مشيراً إلى أنها «قد تزيد بعد أن اتضح للعالم سوء نية قطر».

وفي هذا الإطار، أكد ريتشارد بورتشل، مدير الأبحاث والتواصل في مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات في بروكسل، أمس، أن هناك «دلائل ووثائق تؤكد دعم قطر للإرهاب والجماعات المتطرفة بشكل مباشر». وقال، خلال ندوة عن الأزمة الخليجية، إنه «وفقاً لمعلومات جمعها المركز من مؤسسات وأفراد، تعد قطر من بين الدول التي تدعم الإرهاب».

وأكد أن المركز سيكشف «بالأدلة والأسماء والحقائق ما تنكره الحكومة القطرية بشأن علاقتها بدعم الإرهاب والتطرف وتمويلهما»، مضيفاً أنه بينما تبذل دول مثل السعودية والإمارات والبحرين قصارى جهدها مع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فإن قطر لا تبذل أي جهد للتعاون مع أي كان في هذا الصدد.

Email