الإجراءات ضد قطر حق سيادي لحماية الأمن القومي

Ⅶ جانب من لقاء سفراء الإمارات والسعودية ومصر بوزير النقل في جنوب افريقيا | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سفراء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر في جنوب افريقيا أن الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب ضد الدعم القطري للإرهاب، حق سيادي لحماية أمنها القومي. واجتمع سفير الدولة لدى جمهورية جنوب أفريقيا محش سعيد الهاملي وسفير السعودية ونائب السفير المصري مع وزير المواصلات في جمهورية جنوب أفريقيا، جوزيف مسوانغانيي. تم خلال اللقاء مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك وإحاطة معاليه بالتعاميم والإجراءات التي اتخذتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب في ما يخص عبور أجوائها.

معلومات موثقة

وجاء القرار بعد أن ثبت لدى حكومات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من معلومات موثوقة أن دولة قطر راعية وممولة لجماعات إرهابية تعمل على زعزعة أمن واستقرار هذه الدول، وانطلاقا من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها القومي من مخاطر الإرهاب والتطرف فقد قررت هذه الدول قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة ومنع العبور في الأراضي والأجواء الإقليمية للدول ومنع الطائرات القطرية من دخول أجوائها أو الهبوط في مطاراتها.

وأكد السفراء للوزير الجنوب إفريقي على القيام بتأمين عبور الطائرات الأجنبية من وإلى دولة قطر.

واسترشد السفراء في إحاطتهم للوزير الجنوب أفريقي بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله والمتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 2309 لعام 2016 الذي اتخذه مجلس الأمن في جلسته رقم 7775 المعقودة بتاريخ 22 سبتمبر 2016 وأكد فيه مجلس الأمن سيادة جميع الدول بما في ذلك سيادتها على المجال الجوي الذي يعلو إقليمها وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

مخاوف أمنية

كما أورد مجلس الأمن في القرار المشار إليه أعلاه «إذ يعرب أيضاً عن القلق من أن الطيران المدني قد يستخدم كوسيلة لنقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب».

وتأتي التحركات الدبلوماسية بعد تحركات الدوحة إلى منظمة الطيران المدني وتقديم شكوى بحجة مقاطعة الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب للطيران القطري وحظر طيرانها في أجوائها. وفي نهاية الاجتماع أكد جوزيف مسوانغانيي أهمية هذا الاجتماع، معربا عن أمله في إيجاد حل لهذه الأزمة، مؤكداً ضرورة الإبقاء على تواصل حول تطورات الأزمة.

Email