لانا نسيبة: إجراءات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب متناسبة مع الانتهاكات القطرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفضت لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، الاستخدام المضلل لكلمة «الحصار» التي استخدمتها صحيفة الإيكونوميست البريطانية في وصف الأزمة التي تسببت بها قطر مع جيرانها العرب.

وقالت لانا زكي نسيبة في رسالتها التي نشرتها صحيفة «الإيكونوميست» في عددها أمس استنكارها لاستخدام الصحيفة مصطلح الحصار بشكل مضلل، وعبرت عن أسفها لهذا التوجه، مؤكدة أن الحصار إجراء عسكري له معنى محدد بموجب القانون الإنساني والدولي. وأكدت أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لم تتخذ أي إجراء عسكري واكتفت بالتدابير الدبلوماسية، وهي لا تعد حصاراً لأن الموانئ القطرية مفتوحة لحركة دخول وخروج السفن.

وأضافت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في رسالتها، أن الإجراءات التي تتخذها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مسموح بها بموجب القانون الدولي، وهي رد متناسب مع الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها قطر، بما في ذلك، تمويلها المستمر للمنظمات الإرهابية وتحريضها على التطرف من خلال وسائل الإعلام التي تمولها الحكومة القطرية، وكان لذلك آثار مدمرة.

وأشارت نسيبة في رسالتها إلى إفادة عائلة أحد منفذي الهجوم الإرهابي على جسر لندن، يوسف زغبة، أن مصدر تشدده كان متابعته الدائمة لقناة الجزيرة القطرية. واختتمت نسيبة بالقول: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل دعم القانون الدولي في مواجهة هذا التحريض.

Email