خبراء ومحللون عرب : سقوط الدوحة في بئر الخيانة

ت + ت - الحجم الطبيعي

«السقوط في الخيانة لا قاع له» مقولة تمثلتها قطر تماماً، وهي تسعى بمشروعها القائم على زعزعة أمن البلدان المستقرة خدمة لأجندتها التخريبية التآمرية، فلم تكد بقعة من بلدان المنطقة تخلو من مؤامرة وراءها الدوحة، ولن تجد خائناً لبلاده لم تدعمه، ولا مارقاً لم تشجعه، الاعترافات التي أدلى بها القيادي السابق فيما عرف بـ«التنظيم السري» في الإمارات عبدالرحمن خليفة بن صبيح السويدي عن دعم قطر للتنظيم الذي كشفته يقظة الأجهزة المختصة الإماراتية.

وقدم أفراده لمحاكمة عادلة وعلنية، كشفت أن قطر عندما لا تجد الخونة تعمل على صنعهم من العدم، فدوحة «تنظيم الحمدين» لم تكتف بالدماء التي أراقتها في ليبيا والعراق وسوريا وتونس، ولا الفوضى التي بثتها في العديد من البلدان.

فاتجهت لتخريب كل مشروع عربي ناجح وسعت لنسف استقرار كل بلد متقدم وكأنها لا تريد أن ترى في المنطقة مشروعاً غير مشروعها التخريبي التآمري، فكل صباح يتكشف الجديد من مؤمرات قطر وسعيها بالفتنة حتى في وسط من تربطها بهم أواصر الدم والجغرافيا، ورغم أن العديد من الخبراء والمحللين في الوطن العربي أكدوا أن تلك المعلومات ليست مفاجئة لهم في إطار الدور الذي تلعبه الدوحة لكنهم عبروا عن صدمتهم جراء المستنقع الأسن الذي سقطت فيه.

Email