«أميركان إيرلاينز» ترد على إهانات «القطرية» بقطع العلاقات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ردت شركة «أميركان ايرلاينز» على إهانات رئيس تنفيذي شركة الطيران القطرية أكبر الباقر ضد طواقم شركات الطيران الأميركية بقطع علاقاتها معها عن طريق إلغاء اتفاقية الترميز المشترك مع الخطوط الجوية القطرية، فيما يعد أعنف رد على إهانات الباقر، الى جانب اتهامات الشركة الأميركية للشركة القطرية بتلقي دعم غير قانوني.

وكانت «أميركان ايرلاينز» قد أبلغت الشركة القطرية في وقت سابق بأنها تنوي إلغاء اتفاقيتها معها اعتباراً من مارس 2018.

ويعني إلغاء الاتفاقية مع الخطوط القطرية أن الشركة الأميركية لن تبيع مرة أخرى تذاكر على الطائرات التي تشغلها القطرية، كما لو كانت رحلاتها ذاتها. وكان المسافرون بناء على الاتفاقية يمكنهم شراء التذاكر التي تشمل رحلات تشغلها «أميركان ايرلاينز» والخطوط الجوية القطرية أيضاً في الاتجاه نفسه.

دعم حكومي

ويأتي إلغاء الاتفاق مع الشركة القطرية على خلفية أن «أميركان ايرلاينز» وشركات أميركية أخرى كانت تحث الحكومة الأميركية على اتخاذ إجراءات ضد الشركة القطرية وشركات أخرى بزعم أنها تحصل على دعم بمليارات الدولارات من حكومتها.

وقالت «أميركان ايرلاينز» في بيان نقلت عنه بلومبرغ إننا توصلنا إلى نتيجة أن اتفاقية الترميز المشترك بين شركتنا والناقلة الشرق أوسطية لا تعني شيئا بالنسبة لنا. وليس لهذا القرار أي تبعات مالية على الشركة الأميركية ويعتبر امتدادا لموقفنا ضد الدعم غير القانوني من الحكومات لشركاتها.

وتشعر الشركات الأميركية للطيران بالقلق بشأن الرحلات بين الولايات المتحدة والدول الأجنبية التي لا ترتبط بواحد من مراكز الطيران في الشرق الأوسط.

طلب غامض

ويأتي قرار الشركة الأميركية في الوقت الذي تسعى فيه الشركة القطرية لشراء نحو 10% من أسهمها.

وقال رئيس تنفيذي أميركان ايرلاينز دوج باركر في وقت سابق إن هذا الطلب غامض ومحير في ظل النزاع على مسألة الدعم الحكومي.

وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباقر إن باركر يخشى الاستثمار المقترح.

وتعرض الباقر لانتقاد شديد لإهانته طواقم الشركات الأميركية وقال إنهن «جدات» ما يعني أنهن مسنات. وهاجمت اتحادات العاملين في الطيران الأميركية الباقر مما اضطره إلى الاعتذار أمس.

وقالت تقارير صحفية إن قطر لا تزال تصر على إبرام صفقة شراء أسهم في «أميركان ايرلاينز».

وذكرت صحيفة دلاس مورنينغ أن الطلب القطري تحت المراجعة من جانب السلطات التنفيذية، وإذا تمت الموافقة عليه، يمكن لقطر شراء 4.75% من أسهم الشركة الأميركية من السوق المفتوحة فيما جدد اتحاد العاملين في الشركة وأطقم الضيافة رفضهم للعرض القطري.

Email