هروب 1109 مستثمرين و262 مؤسسة من سوق الأسهم

بورصة قطر تضيف 9.4 مليارات ريال خسائر في 5 أيام

Ⅶ نزيف الخسائر يتواصل في بورصة قطر| البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت بورصة قطر نزيف خسائرها مع استمرار تخارج الأجانب ونزوح صغار المستثمرين واستمرار مقاطعة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، للدوحة على ضوء تمسكها بمواقفها الداعمة للإرهاب.

وخسرت الأسهم القطرية على مدار تداولات الأسبوع الماضي نحو 9.4 مليارات ريال ليتراجع رأس المال السوقي من 489 مليار ريال إلى نحو 479.6 مليارا. ووفق حسابات «البيان»، خسرت الأسهم القطرية ما يناهز 53 مليار ريال منذ بداية الأزمة في 5 يونيو الماضي، حيث كان رأسمالها السوقي يتداول وقتها في حدود 532.5 مليار ريال.

وتراجع المؤشر العام للبورصة القطرية الأسبوع الماضي بمقدار 107.7 نقاط أو ما نسبته 1.2% ليغلق عند 8922 نقطة، وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بمقدار 10% إلى 1.367 مليار ريال مقابل 1.519 مليار. وعلى مدار الأسبوع انخفضت أسعار أسهم 35 شركة من إجمالي 44 جرى التداول عليها، بينما صعدت أسعار 9 أسهم فقط.

تخارج

في سياق متصل، انخفضت أعداد المستثمرين والمؤسسات في البورصة القطرية بنحو كبير خلال يونيو الماضي على وقع الأزمة الدبلوماسية مع دول خليجية وعربية قطعت علاقتها مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.

ووفق البيانات، التي تم حصرها استناداً للمعلومات المتاحة على موقع البورصة القطرية، تراجع عدد المستثمرين القطريين والخليجيين والأجانب الشهر الماضي بنحو 1109 مستثمرين أو ما نسبته 0.14% من 807.867 مستثمرا في مايو إلى نحو 806.758 مستثمرا في يونيو.

هروب

كما تراجع عدد المؤسسات الأجنبية والخليجية بنحو 262 مؤسسة من 7123 إلى 6861 مؤسسة في يونيو، بينما زاد عدد المؤسسات القطرية بواقع 20 من 5236 إلى 5256 نقطة في ظل تدخل واضح من قبل المؤسسات في محاولات لدعم السوق.

وذكر تقرير حديث لشركة المركز المالي الكويتي «المركز» أن المؤشر الرئيسي لقطر سجل أسوأ أداءً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تراجع بنسبة 13.5% منذ بداية العام، نظرًا لسحب ما يقدر بـ 35 مليار دولار أميركي من البورصة القطرية.

نزوح

ويرجح الخبراء والمحللون استمرار وتيرة نزوح الاستثمارات الأجنبية والمستثمرين من البورصة القطرية في ظل تفاقم خسائر الأسهم منذ بداية الأزمة والتي تجاوزت 50 مليار ريال.

وقال الخبراء إن التخارج المستثمر للأجانب من السوق سيؤثر على وضع البورصة في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة «MSCI» الذي يتطلب البقاء فيه استمرار تدفق الأجانب، ومع الوضع الحالي سيصبح السوق القطري غير جاذب وبالتالي قد يخرج من المؤشر العالمي الذي يضم 24 سوقاً يمثل رأسمالها 10% من رأسمال البورصات العالمية.

Email