انتكاسات للإعلام المسيء للسعودية والإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعترف أحد الإعلاميين القطريين، بمشاركته في التخطيط لتشويه سمعة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وقال عضو مجلس إدارة قطر للإعلام، منصور المهندي، في تغريدات على تويتر: «خدمت الإعلام القطري 15 سنة وشاركت على طاولة مستديرة في التخطيط لتشويه سمعة الإمارات والسعودية». وتابع المهندي، «أعلن ندمي وأعتذر منكم جميعاً».

وكتب في تغريدة أخرى أن المدعو «عبدالله الصالح، كويتي اشترته الحكومة القطرية عشان يسب السعودية والإمارات ومصر والبحرين، ويشوه سمعتهم بأكاذيب، وهو عبد الفلس مستعد يبيع الكويت».

وكتب المهندي في خانة التعريف به «مواطن قطري، عضو مجلس إدارة دولة قطر للإعلام، وتركت العمل فيها لأجل مصلحة الوطن، متواجد حالياً في كندا طلباً للجوء السياسي». وأثارت هذه التغريدات حالة من الجدل بين النشطاء الخليجيين على «تويتر».

كشف هوية

في السياق، نجح نشطاء على تويتر في كشف هوية المغردة «عفراء عبد الله» التي تعمدت الإساءة للإمارات منذ سنوات عدة متخفية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بحساب يحمل اسم «أحرار الإمارات» وتمكن النشطاء من اختراق حساب المدعوة «عفراء» والوصول إلى رسائلها التي أظهرت أنها في الحقيقة، رئيس الديوان الأميري في قطر خالد بن شاهين الغانم، الذي لم ينكر ذلك فور افتضاح هويته الحقيقية، معلناً الولاء لتميم.

وفي فيديو نشره النشطاء على تويتر، يظهر مخترقو الحساب رقم هاتف الغانم ومجموعة من الرسائل بينه وبين أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية يتبادلون معه معلومات حول مخططات استهداف الإمارات ونشر الأكاذيب عنها بطريقة منظمة، تستهدف مكانتها وقادتها.

يذكر أن حساب «عفراء» الوهمي ليس الوحيد ولا الأخير الذي تكشف عنه الأيام، وتثبت حجم تخطيط النظام القطري ومنهجيته في الاعتداء على الأشقاء ومحاولة الإضرار بهم وبوحدتهم وأمنهم.

Email