بلاتر: لعبة سياسية وراء فوز قطر باستضافة المونديال

Ⅶ جوزيف بلاتر لحظة إعلانه فوز قطر باستضافة كأس العالم | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، أن قطر دائماً ما كانت مشكلة منذ الثاني من ديسمبر 2010 عندما حصلت على تنظيم كأس العالم 2022.

وأوضح بلاتر أنه يعرف خبايا «فيفا» جيدًا ويعرف أن هناك رشى في ما يتعلق ببيع حقوق التلفزيون، لكنه لم يكن يعلم أن مثل هذه الممارسات تجري أيضا في عملية تحديد أصوات تنظيم المونديال.

وقال السويسري العجوز (81 عاماً) في تصريحات صحافية أمس: «منذ حصول قطر على تنظيم كأس العالم 2010 وهي تحت أضواء وسائل الإعلام العالمية لأكثر من سبب، والآن الوضع بات أكثر تعقيداً عقب نشر تقرير المحقق الأميركي مايكل غارسيا، لكن دعونا نخض كأس العالم في روسيا، وبعدها نرى ما سيحدث».

وزاد رئيس الاتحاد الدولي بين عامي 1998 – 2016: «الحقيقة أن قضية قطر مشكلة كبيرة، وقطر دائماً ما كانت مشكلة بالنسبة لنا، وهذا أمر يتم التحقيق فيه على جهتين دوليتين على الأقل».

وواصل بلاتر حول فضائح الاتحاد الدولي واتهامات الفساد التي لاحقته: «كل وسائل الإعلام العالمية تتهم فيفا بالفساد، لكن فيفا ليس فاسداً، قد يكون بعض الأشخاص فاسدين، لكن لا يمكن التعامل مع فيفا بهذه الطريقة، وكان هذا السبب الذي دفعني للاستقالة».

وأعاد بلاتر التأكيد على تصريحاته السابقة، حيث قال إن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي هو من ساهم في منح قطر استضافة مونديال كأس العالم 2022.

وقال بلاتر إن الأمر كان عبارة عن لعبة سياسية ليس أكثر، وإن بلاتيني اشترك فيها وهو من سهل قرار إعطاء المونديال لقطر. وأضاف بلاتر أن بلاتيني قد اجتمع مع نيكولاي ساركوزي رئيس فرنسا وقتها، وقد أخبره ساركوزي بأن عليه إعطاء الاستضافة لقطر، خشية من فوز أميركا بالسباق. وقال رئيس الفيفا السابق: «تنظيم كأس العالم بات عرضة للتلاعب بعد الضغط السياسي الذي أثر على القرار. ساركوزي غيّر كل شيء، طلب من بلاتيني أن يراعي مصالح فرنسا»، على حد قوله.

وأكد بلاتر أن القرار كان في البداية بأن يكون مونديال 2018 في أوروبا ومونديال 2022 في أميركا، حيث كان مقررا تدوير هذه المسابقة العالمية على كل القارات إلا أن مونديال 2022 لم يذهب للولايات المتحدة بسبب تدخل فرنسا، مؤكدا أن ميشيل بلاتيني هو من قلب الموازين.

Email