ضرار الفلاسي: إما الاستجابة للمطالب وإما عواقب لن تتحملها قطر

■ ضرار بالهول الفلاسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الكاتب والمحلل السياسي ضرار بالهول الفلاسي أن على قطر الاستجابة للمطالب وإلا فإنها ستواجه عواقب لن تستطيع تحملها.

وقال الفلاسي خلال مقابلة مع قناة «الحدث» الفضائية، «نريد من قطر الالتزام بالاتفاقيات، ولا نقبل منها المماطلة، والعقوبات التي ستترتب على إنكارها وعدم التزامها كبيرة ولن تتحملها».

وأضاف أن «موقف قطر ضعيف جداً، ولذلك نراها تتناقض بمواقفها، فتارة تقول مقاطعة وبعدها حصار ونراها تستقبل المعونات عبر البحر والجو». وأشار إلى أنه «بتلك الخطوة من الخيانة القطرية لأمننا وصفقاتها المشبوهة مع الإرهابيين، نقول لها قد بلغت أسوأ الدرجات، ولن نقبل بعد اليوم بخيانتك».

وأوضح الفلاسي أن هناك «معلومة قد تغيب عن الجميع، وهي أن قطر قامت بتسريب معلومات القمة الخليجية مع (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، والتقت بالسفاح (الإيراني) قاسم سليماني قبل أيام من القمة».

وأوضح أن الدوحة «لم تحترم ضيافة المملكة العربية السعودية في السابق وقامت بتسريب معلومات عن القمة الخليجية مع ترامب لإيران»، مؤكداً أن «وصول الحرس الثوري إلى الدوحة هو كارثة لقطر، وسرطان يصعب عليها استئصاله، وشاهدنا ما فعلته إيران بسوريا والعراق من إرهاب».

وأردف: «نحن منذ التاريخ القريب قمنا بطرد الأتراك وقطعنا مطامعهم في منطقتنا والجميع يعلم ما قام به الأتراك ونرى قطر تسلم سيادتها لهم».

وقال الفلاسي: إن الدوحة «تنازلت عن سيادة مياهها لإيران، وبذلك تعرض أمنها القومي والمنطقة للإرهاب، وعليها أن تتراجع وتبين حسن نيتها في الالتزام»، مضيفاً أن «قطر تلعب بالنار وتضحك على الجميع بإنكارها دعم الإرهابيين، وما أكده السفير الإماراتي لدى موسكو عمرغباش أن عليها الالتزام بالمطالب».

وأوضح أن «قطر ساهمت في دعم وتمويل وترويج الإرهاب والتي تدخل ضمن قانون مكافحة الإرهاب»، وأنها «توهم العالم بتوسطاتها مع الإرهابيين، وفي الواقع أنها تسلم ملايين الدولارات للجماعات لقتل الأبرياء في سوريا والعراق».

وشدد ضرار على أن «المساس بالأمن الدولي للدول المقاطعة أهم من قطر، ونلاحظ بعد تحجيم قطر نرى داعش يتراجع في العراق وسوريا بسبب قطع التمويل عنه».

واستغرب من تناقض قطر بالقول إنه «عندما يظهر وزير الخارجية القطري ويستنكر المطالبات فهذا أمر متناقض كون أميره هو من وقع عليها منذ 2013 إلى 2014 ولم يتم التنفيذ إلى اليوم».

وأردف أن ذلك «تكتيك قطري معروف وبرنامج يهدف لإثارة الحدث الحقيقي وإخفائه وتحريفه، ومماطلة تشابه أسلوب إسرائيل وإيران».

Email