السليطي: الديوان الأميري القطري إدارة عليا للإرهاب

منی السليطي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت المعارضة القطرية منى السليطي، عن أنّ الديوان الأميري في قطر ليس ذراعاً لإيران وإسرائيل فقط بل هو إدارة عليا لكل التنظيمات والإرهابيين الموجودين على أرض قطر، وعلاقة قطر مع إسرائيل واضحة فهي أساساً متواجدة بقوة داخل قطر وفي مفاصل الدولة ومنها ما هو متخف، مشيرة إلى أنّ إيران متنفذة في قطر وموجودة منذ أمد طويل وبدعم حكومي قطري، ولا يعد الديوان الأميري سوى مخزن مالي للتنظيمات الإرهابية.

ولفتت السليطي إلى أنّ استحواذ جماعة الإخوان المسلمين على سياسة قطر، شجعها على استغلال ذلك وعبر إقامة معسكرات تدريب لهم وأمثالهم من الإرهابيين ومنهم ما هو مطلوب في قضايا إرهابية في مصر.

وأشارت السليطي إلى أن أمير قطر تمّم سياسة والده وقام بتصفية حسابات بينه وعدد من أعضاء الأسرة الحاكمة في بعد توليه الحكم. وشددت على أن حكومة قطر فاسدة، ولا تخدم الشعب القطري. ولفتت إلى أن بيان المملكة ومصر والإمارات والبحرين ضد قطر دليل واضح على أن هذه الدولة راعية للإرهاب، مشيرة إلى أنّه «حتى لو حاولت قطر تسريب مطالب الدول الخليجية فإنها لن تنجح في كسب الرأي العام، ولن تقف معها سوى حكومات ترعى الإرهاب».

وذكرت المعارضة القطرية أنها سبق لها أن قابلت في المعسكر الذي تم سجنها فيه قرابة 150 شخصاً من جنسيات أفريقية مختلفة تتراوح أعمارهم بين 20 و38 عاماً، وهؤلاء جميعهم تشرف قطر على تدريبهم من أجل زرعهم في ما بعد كإرهابيين ومفخخين لتحقيق مآرب دنيئة، كما أن قطر تضم رأس الإرهاب يوسف القرضاوي الذي استغل أموال القطريين للصرف على الإخوان المسلمين وتحقيق مصالحهم على حساب أبناء الشعب القطري.

وأكدت السليطي أنها خرجت من قطر بعدما شعرت بأنّ التعامل معها تجاوز كافة الحقوق الإنسانية،.

Email