معارض سوري لـ »البيان «: قطر ترعى جبهة النصرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر عضو منصة القاهرة وعضو الوفد المشارك في محادثات جنيف المعارض السوي فراس الخالدي، قطر، شريكاً رئيسياً في إطالة أمد الأزمة والحرب الكائنة في بلاده، انطلاقاً من دورها السلبي في عمليات التغيير الديمغرافي التي شهدتها سوريا، مؤكداً أن قطر هي الراعي الرسمي لجبهة النصرة.

وقال الخالدي لـ«البيان» من القاهرة إن قطر في الأزمة السورية كانت لها العديد من المواقف السلبية، تمثل أخطرها وأبرزها ضلوعها في عملية «التغيير الديمغرافي» السلبي في سوريا، من خلال اتفاق المدن الأربع (كفريا والفوعة والزبداني ومضايا)، بحيث أعطى ذلك الاتفاق الذي أشرفت عليه الدوحة ظهيراً جغرافياً لإيران والنظام ينذر باستمرار المعارك في سوريا لعشرات السنين.

وشدد عضو منصة القاهرة وعضو الوفد المشارك في محادثات جنيف، على أن قطر تبدو «الراعي الرسمي لجبهة النصرة (جبهة فتح الشام حالياً) في سوريا». مؤكداً أن من بين الأدوار السلبية التي لعبتها الدوحة في سوريا كان محاولة سيطرتها على الجيش السوري الحر وتطويعه وفق رغبتها، ذلك من خلال دعم فصائل بعينها بالجيش الحر ذات أيديولوجية محددة، دون باقي الفصائل الأخرى.

ونوّه أن قطر تدعم الفصائل التي ترفض فكرة المؤسسات والدولة والهوية الوطنية، ليس في سوريا فقط، لكنها تحاول العبث في قضايا دول عربية هي خط أحمر بالنسبة لأمن الدول الإسلامية والعربية. لافتاً إلى العلاقات والدعم القطري لحزب الله اللبناني وكذا جماعة الإخوان وغيرها من الكيانات.

مؤكداً أن قطر تلعب دوراً سالباً خلال مفاوضات جنيف، وقال هنالك معارضون معروفون مدعومون من الدوحة، تدفعهم قطر لتنفيذ رغبتها، يقوم هؤلاء بدور معرقل وسد الأفق وتوسعة الخلافات في جولات سابقة بينهم وبين باقي أطراف المعارضة، ويظهرون وكأنهم رافضون للحوار، كما ينطلقون من مربع عدائي لكل المعارضة والثورة السورية.

 

 

Email