«الجزيرة».. نصير الفتنة وحليف الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ انطلاقها في العام 1996، برزت قناة الجزيرة القطرية كفضائية ذات أجندة سياسية هدامة، هدفها بث الفوضى في العالم العربي تنفيذاً للمشروع الذي شكّل مفردات خطابها الإعلامي، والمتعلق بتحويل قطر إلى قوة فاعلة في تحديد استراتيجيات المنطقة، وإبرازها كدولة مؤثّرة بشكل يفوق حجمها الجغرافي والديمغرافي.

وتحوّلت «الجزيرة» بفعل أجندتها التخريبية إلى قناة مطاردة في أغلب عواصم العرب، إذ سرعان ما انكشفت حقيقة مشروعها الهادف لتخريب الدول وبث الفتن في المجتمعات ودعم الإرهاب والتحريض عليه، فضلاً عن تجسّسها على الحكومات ومد المعنيين بالتقارير السريّة التي لا تجد طريقاً إلى الشاشة.

الجزائر

عملت القناة على بث أكاذيب وفبركات بحق الجزائر ما استدعى إغلاق مكتب القناة والإبقاء على مراسل واحد فقط قبل أن يوقف نشاطه أيضاً في العام 2004 بسبب عمل القناة على تشويه الحقائق وضرب السلم المدني ومحاولة تبرير الأعمال الإرهابية.

الأردن

اعتقلت أجهزة الأمن في الأردن مراسل قناة الجزيرة في عمان ياسر أبو هلالة في ديسمبر 2001 أثناء قيامه بتغطية مسيرة مؤيدة لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن في مدينة معان جنوب البلاد، فضلاً عن توقيف مراسلة القناة في عمّان أثناء تغطيتها لاعتصام خارج عن القانون. وقررت السلطات الأردنية إغلاق مكتب قناة الجزيرة في عمّان في السادس من شهر يونيو الجاري

المغرب

لم تسلم المغرب من تآمر القناة القطرية إذ عملت على في العام 2010 بث الإشاعات وتضخيم الأحداث الصغيرة وفبركة الوقائع. وقامت السلطات المغربية على إثر ذلك بإغلاق مكاتب القناة وتعليق العمل بالتصاريح الممنوحة للقناة، بعد الكشف عن انحرافات عن قواعد العمل المهني المسؤول، وعدم التقيّد بشروط النزاهة والدقة والموضوعية والمساس بمصالح الدولة البلاد العليا.

السعودية

عرفت القناة بتحاملها المستمر على المملكة العربية السعودية تنفيذاً لأجندة حكام قطر، وظلّت على الدوام تسيء للحكومة وتتعرّض لرموزها ما استدعى سحب الرياض سفيرها في قطر صالح الطعيمي في العام 2010، ولم تكف القناة بعد ذلك أذاها عن المملكة بترويج مخطّطات جماعات إرهابية ودعم ومساندة مليشيات الحوثي الانقلابية ومحاولة شق الصف الداخلي السعودي بالتحريض على الخروج على السلطات والمساس بسيادة المملكة.

الكويت

مارست قناة الجزيرة الانحياز والكذب والتدليس.. إذ أغلقت السلطات الكويتية مكتبها بعد تجاوزاتها ومحاولتها تهويل بعض الأحداث العرضية. وبسبب تدّخلها في الشأن الداخلي الكويتي وبثّها أخباراً عارية من الصحة قامت الكويت بسحب ترخيصها وإغلاق مكتبها بقرار وزاري على إثر عدم التزامها بأمن البلاد وإصرارها المفضوح على إثارة القلاقل.

البحرين

تآمرت قناة الجزيرة ضد مملكة البحرين بتحالفها مع المفضوح مع الجماعات الإرهابية والمتطرّفة التي تستهدف أمن المملكة، إذ لم تجد السلطات بداً من وقف نشاط القناة في العام 2002، إلّا أنّ القناة عادت إلى غيّها القديم في العام 2010 ما استدعى تدخّل سلطات المملكة مرة أخرى وتجميد نشاطها، لتعود مرة أخرى وخلال أحداث العام 2011 إلى التحريض ضد السلطات.. الأمر الذي دعا إلى وقفها ومنع طاقمها من تغطية قمة دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2016.

فلسطين

عملت قناة الجزيرة على التحريض ونشر الأكاذيب ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، ما استدعى إغلاق مكاتبها في الضفة الغربية في يوليو 2009، إذ قال في بيان صادر عن وزارة الإعلام الفلسطينية إنّ تغطية القناة غير متوازنة ومحرّضة ضد السلطة وتنشر أكاذيب وتلفيقات.

العراق

انتهكت القناة قواعد العمل الصحافي بتهمة التحريض على الكراهية في العراق، إذ اتهمتها الحكومة العراقية في العام 2004 بإثارة النعرات الطائفية وانتهاك قواعد العمل الإعلامي لتعود القناة إلى ممارسة آلاعيبها مرة أخرى الأمر الذي استدعى اتهامها مع قنوات أخرى بالتحريض على العنف.

السودان

تورّطت «الجزيرة» في دعم متمردين في إقليم دافور، ما استدعى مداهمة السلطات السودانية في ديسمبر 2003 مكتب القناة في الخرطوم ومصادرة معداته. وذكر وجاء بيان صادر عن جهاز الأمن الوطني السوداني حينها، أنّ القناة أعدت وبثت بواسطة مكتبها في الخرطوم ومراسلها إسلام صالح برامج تتضمن معلومات مغلوطة وتحليلات منحازة.

مصر

عملت قناة الجزيرة على الانحياز الفاضح لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية خلال الأحداث في مصر خلال العام 2011 ودعم أعمال العنف التي وقعت في تلك الفترة، ما استدعى تدخّل السلطات ومنعها بث القناة على قمر «نايل سات»، هذا فضلاً عن وقفها بقرار من وزير الإعلام في آخر حكومة قبل 2011 أنس الفقي بإغلاقها وإيقاف نشاطها في مصر بسبب تحريضها على الدولة.

Email