تمديد العقوبات الأوروبية على النظام السوري

■ آثار دمار بعد غارة جوية على مدينة الرقة | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

مدد المجلس الاوروبي، أمس، العقوبات التي يفرضها على النظام السوري، لعام إضافي، كما أضاف ثلاثة وزراء إلى قائمة هؤلاء الذين يخضعون لإجراءات تقييدية، ووقعت في درعا اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام التي قصفت مواقع لتنظيم داعش في دير الزور.

والوزراء الثلاثة المشمولون بالعقوبات الأوروبية هم هشام الشعار، وزير العدل، وسامر الخليل، وزير الاقتصاد والتجارة، وسلام سفاف، وزيرة التنمية الإدارية، بحسب ما قاله مطلعون على الأمر.

وأوضح بيان صادر عن المجلس الأوروبي أن حظر السفر وتجميد الأصول المفروضين من جانب الاتحاد الأوروبي، يشملان في المجمل 240 شخصا و67 كيانا، بسبب «القمع العنيف ضد المواطنين المدنيين في سوريا».

وتشمل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، الحظر على النفط وقيود على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي داخل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فرض قيود على تصدير معدات ومواد تكنولوجية مصممة لرصد أو اعتراض اتصالات الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية.

اشتباكات

ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بوقوع اشتباكات بين القوات النظامية وفصائل معارضة في محور بلدة اليادودة فى ريف درعا الغربي في ظل أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ومقتل 3 مدنيين على الأقل وأصيب آخرون جراء غارة للتحالف الدولي استهدفت مدرسة في بلدة المنصورة غرب محافظة الرقة، كما ألقت الطائرات منشورات على المدينة تدعو المدنيين للخروج الآمن منها.

وأكدت تنسيقيات المسلحين سيطرة الجيش السوري على قرى ومناطق: مستريحة، رمضانية، طهران، خربة الديب، خربة حسون، وضحة، الحايط، الفرعية، شيحة، العبس، وادي الموالح، محطة أبقار السكرية، منطقة البومانع ومعمل السكر في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش.

هجوم مدفعي

ونفذت وحدات من الجيش السوري هجوماً بالمدفعية على مواقع انتشار مسلحي تنظيم داعش غرب مدينة دير الزور. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر عسكري قوله: «إن وحدات المدفعية السورية نفذت رمايات نارية مركزة على محاور تحرك وتحصينات مسلحي التنظيم جنوب غرب تلة الصنوف بدير الزور، ما أسفر عن مقتل 6 من المسلحين».

Email