قرقاش: الصبر له حدود.. والحل طريقه الالتزام بالتعهدات وتغيير السلوك

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دول مجلس التعاون تمر بأزمة حادّة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطراً جسيماً، مشيراً إلى أن درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية، ومشدداً على أنه في خضم الأزمات الإقليمية الحالية والأخطار المحدقة بالمنطقة يجب الحرص على وحدة الصف.

وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الصبر والتغاضي له حدوده، وأن الطريق السوي يكون عبر المصارحة والمصداقية والثقة. ونوه معاليه إلى أن «موقعنا واستقرارنا (دول مجلس التعاون الخليجي) يكون في وحدة الصف وصدق التوجه»، مشيراً إلى «أننا لا نعيش في فقاعة خادعة قد تضر الشقيق والجار دون أن تطالنا، أمننا متصل ومترابط وكذلك مستقبلنا».

وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تمر دول مجلس التعاون بأزمة حادّة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطراً جسيماً، ودرء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية». وأضاف قرقاش: «في خضم الأزمات الإقليمية الحالية والأخطار المحدقة لنحرص على وحدة الصف، فالصبر والتغاضي له حدوده، والطريق السوي عبر المصارحة والمصداقية والثقة».

وكتب في تغريدة «موقعنا واستقرارنا في وحدة الصف وصدق التوجه. ولا نعيش في فقاعة خادعة قد تضر الشقيق والجار دون أن تطالنا، أمننا متصل ومترابط وكذلك مستقبلنا». وأكد قرقاش أن «حل الأزمة بين الشقيق وأشقائه طريقه الصدق في النوايا والالتزام بالتعهدات وتغيير السلوك الذي سبب ضرراً وفتح صفحة جديدة لا العودة إلى نفس البئر».

Email