أكد أن القمة رسالة واضحة لعالم عربي إسلامي يسعى إلى التسامح

قرقاش: الحضارات في مواجهة الإرهاب وإيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن قمم الرياض الثلاث خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض رسائل واضحة حول شراكة الحضارات ومواجهة الإرهاب والتصدي لإيران وتعزيز للتوجه الوسطي المعتدل في مواجهة قوى التغيير والفوضى، لافتاً إلى أن هذه القمم تتويج للدور المحوري للمملكة العربية السعودية التي هي صوت العقل والاعتدال.

وتناول معالي الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات على تويتر، أبعاد زيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض الذي عقد أمس قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فيما تعقد اليوم قمتان تجمع دول الخليج العربية وترامب ودولاً عربية وإسلامية مع الرئيس الأميركي.

وقال معاليه: «قمم الرياض تاريخية، حضور أميركي سياسي بارز، ومحوّر عربي إسلامي تقوده السعودية، ورسائل واضحة حول شراكة الحضارات ومواجهة الإرهاب والتصدي لإيران».

وأضاف معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية: «المدارك في السياسة بأهمية الوقائع، والصورة والفعل يشيران إلى تعزيز التوجه الوسطي المعتدل في مواجهة قوى التغيير والفوضى كنتيجة لقمم الرياض».

وأردف معاليه: «الضغط على قوى التطرف المتمسحة بالدِّين سيكون أكثر أثراً وتأثيراً بعد قمم الرياض، ازدواجية الخطاب لم تعد تجدي في ظل وضوح ارتباط التطرف بالإرهاب».

ولفت معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن «السعودية ودوّل الخليج العربي تمثل اليوم صوت الاعتدال والواقعية السياسية، وقمم الرياض تكريس ذلك بكل ما تحمله من رمزية ونتائج سياسية ملموسة».

وتابع معاليه: «قمم الرياض ترسل رسالة واضحة لعالم عربي إسلامي يسعى إلى قيم التسامح والتعايش ويرفض منطق صراع الحضارات ويدعو إلى شراكة الحضارات».

وأثنى معاليه على الدور القيادي للمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن «سياسة خادم الحرمين تبني على أهمية السعودية وتعمقها، وقمم الرياض تتويج للدور المحوري للمملكة في محيط عربي إسلامي». واختتم معاليه تغريداته بالقول: «الرياض صوت العقل والاعتدال».

 

Email