إصابة 50 فلسطينياً في مواجهات مع قوات الاحتلال

الضفة الغربية تنتفض غضباً مع الأسرى المضربين

مواجهات في رام الله مع قوات الاحتلال (ا ف ب)

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتفضت الضفة الغربية في وجه الاحتلال الإسرائيلي حيث شهدت مواجهات بمناطق متفرقة وذلك في يوم الغضب التضامني مع الأسرى المضربين الذين دخلوا يومهم الـ12 من إضراب مفتوح عن الطعام. فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن قضية الأسرى تحتل الأولوية في اهتمامات القيادة، داعياً الجميع إلى الوقوف إلى جانب الأسرى وقضيتهم العادلة، والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أهاليهم.

أصيب 50 فلسطينياً منهم 4بالرصاص الحي والمتفجر وآخرون اختناقاً نتيجة إطلاق الجنود الإسرائيليين الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بأن طواقمه قدمت العلاج الأولي لـ50 شخصاً أصيبوا خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق رام الله والقدس والخليل وقلقيلية ونابلس.

مواجهات

ففي رام الله، أصيب مواطن بعيار ناري في الرأس، والعشرات بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق التماس بالمحافظة.

وفي نابلس، أصيب فلطنيين اثنين بعيار ناري خلال مواجهات اندلعت عقب الصلاة قبالة بلدة بيتا جنوبي المدينة، بين الشبان وجنود الاحتلال، فيما تمت معالجتهم ميدانيّاً، وسط أجواء من التوتر وملاحقة المصلين.

وذكر شهود عيان أن دوريات الاحتلال راقبت أداء مئات المواطنين صلاةَ الجمعة قبالة مدخل البلدة، وفور انتهاء الصلاة واجهتهم بالرصاص المطاطي، فيما رد أولئك برشقها بالحجارة وهتافات التكبير والهتافات المناصرة للأسرى المضربين في سجون الاحتلال.

وفي السياق ذاته، أصيب عدد من المواطنين، أمس بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، خلال مواجهات على مفرق قرية الناقورة شمال غربي نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية غسان دغلس، بأن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية المسيلة للدموع والصوتية، على مئات المواطنين الذين أدوا الصلاة على مفرق القرية المذكورة، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 12 على التوالي. وذكر دغلس أن قنابل الصوت تسببت في اندلاع النيران في بعض الحقول القريبة من مدخل الناقورة.

في الأثناء، أصيب شاب بعيار ناري، والعشرات بحالات اختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال بالخليل، جنوبي الضفة المحتلة؛ ضمن فعاليات يوم الغضب؛ انتصاراً للأسرى في معركة الحرية والكرامة، التي دخلت يومها الثاني عشر.

استقبال

إلى ذلك، استقبل الرئيس الفلسطيني أمس وفداً من عائلات الشهداء والأسرى المضربين عن الطعام من مختلف محافظات الوطن.

وأكد أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع مختلف الأطراف الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية والعادلة.

وأشار إلى أن قضية الأسرى تحتل الأولوية في اهتمامات القيادة، داعياً الجميع إلى الوقوف إلى جانب الأسرى وقضيتهم العادلة، والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أهاليهم.

مواصلة الإضراب

ودخل إضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح عن الطعام يومه الثاني عشر أمس، وقال رئيس اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى عبدالفتاح دولةأن الاسرى مصرين على مواصلة الاضراب الى حين تحقيق مطالبهم.

1600

أسير مضرب عن الطعام

1200

أسير مريض في السجون

Email