«قسد»: لا ضرر بسد الفرات.. والمعارضة تغادر حمص
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» المدعومة أميركياً، أمس، تعليق العمليات العسكرية ضد مسلحي داعش قرب سد الفرات في ريف الرقة الغربي لمعاينته، وأكدت أنه لا يوجد أي عطل أو ضرر بالسد، في حين خرجت الدفعة الثانية من مسلحي حي الوعر في مدينة حمص وسط سوريا باتجاه مدينة جرابلس.
وذكرت الميليشيات في بيان أن تعليق العمليات سيستمر لمدة 4 ساعات للسماح للفنيين بالدخول إلى السد لمعاينته، غداة خروجه عن الخدمة نتيجة المعارك، وفق ما أوردت «فرانس برس». وبعد الانتهاء من المعاينة، قالت ناطقة باسم حملة الميليشيات إنه لا يوجد أي عطل أو ضرر بسد الطبقة وأنها سمحت للمهندسين بفحص عملياته بالكامل.
وكان تنظيم داعش الإرهابي روج في رواياته أنه يخشى على المدنيين من انهيار السد من جراء ضربات التحالف وعمل على إجلاء سكان الرقة بناءً على ذلك، لكن ميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية» نفت هذه المزاعم.
من جهة أخرى بدأ صباح أمس خروج الدفعة الثانية من مسلحي حي الوعر في مدينة حمص وسط سوريا باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي.
وقال مصدر أمني سوري في مدينة حمص لوكالة الأنباء الألمانية إن «209 أشخاص، بينهم 70 مسلحاً، غادروا أمس باتجاه مدينة جرابلس، التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في ريف حلب الشرقي، ترافقهم عناصر من الشرطة العسكرية السورية والروسية والهلال الأحمر السوري».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه من المنتظر أن يخرج حوالي 1500 شخص بينهم حوالي 600 مسلح.
وكان من المخطط أن تخرج الدفعة الثانية من مسلحي حي الوعر قبل يومين، إلا أنها أرجئت.
