مقتطفات

ضغوط كبيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقر محافظ صعدة بوجود ضغوطات كبيرة جداً على الشرعية والتحالف لمنعهم من دخول صعدة وصنعاء أيضاً، لكنه أكد أن ذلك لا يمكن أن يكون له أثر كبير على سير العملية، لأن الذين يقودون العمليات في صعدة هم رجال من أبناء صعدة «ولا يمكن أبداً لأحد أن يمنعك عن دخول بلادك».

تسوية سلمية

أبقى طرشان الوائلي الباب مفتوحاً أمام تسوية تجنب صعدة معارك التحرير، وتتمثل بتسليم الحوثي السلاح ومؤسسات الدولة للدولة ويلتزم بالنظام والقانون، والالتزام بمرجعيات السلام التي تؤدي جميعها إلى إنهاء الانقلاب.

الوضع الإنساني

وصف محافظ صعدة الوضع الإنساني في صعدة بالكارثي بكل ما تعنيه الكلمة. الوضع الإنساني متدهور جدا وهناك زيادة كبيرة في نسب الفقر والحاجة، والسبب أن الحوثي يمنع حتى المنظمات الإنسانية التي توصل بعض المساعدات ولا يهتم أبدا بالمواطنين إلا من كان من أتباعه وزمرته ومؤيديه وهم قلة.

معوقات الجبهة

تواجه جبهة صعدة بعض الصعوبات التي يتم العمل على حلها، منها تأخر المرتبات عن الجنود، أما الصعوبات على الأرض فإنها تتمثل في الألغام الكثيرة والكثيفة جدا خصوصاً في جبهة البقع. ويقول طرشان الوائلي إنه تم تفكيك ما يزيد على 3500 لغم متنوعة الأحجام والأشكال.

2

فتح جبهة صعدة يؤثر عسكرياً في الانقلابيين من ناحيتين: الأولى، أنه سيربك خطط الإمداد وحشد المقاتلين لتعزيز الجبهات الداخلية. والثانية، أنه سيؤثر في مناوشات الانقلابيين في الحدود السعودية، واستثمار تلك المناوشات إعلامياً، ومحاولة التأثير في طبيعة المعركة، والتغطية على جرائمهم في الداخل.

خلط الأوراق

فرض الحوثيون سيطرتهم على محافظة صعدة في بداية الثورة الشعبية السلمية عام 2011، حيث سلمها لهم المخلوع علي صالح، وجعل قوات الجيش المرابطة هناك تحت تصرفهم، تزامناً مع تسليمه محافظة أبين لتنظيم القاعدة، بغرض خلط الأوراق، وتخويف دول الجوار والمجتمع الدولي من مآلات الثورة الشعبية السلمية ضد نظامه.

 

Email