عدن.. قطاع الأمن أولوية

سيارات شرطة مقدمة من الإمارات لدعم قطاع الأمن / أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاشت العاصمة المؤقتة عدن فراغاً أمنياً كبيراً، بسبب الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح، وتسببت بتدمير شامل للقطاع الأمني بكل وحداته. وبعد التحرير أفاقت عدن على غياب الأمن، والوحدات الأخرى المرتبطة به من إدارة مرور، وإطفاء مدني، ودوريات الشوارع، وهو ما تسبب في إثارة مخاوف أبناء عدن من الفراغ الأمني في ظل تواجد الجماعات المسلحة وانتشارها عقب الحرب.

ولكن وجود دول التحالف العربي أنهى تلك المخاوف، حيث كان قطاع الأمن أولوية بالنسبة للدعم الإماراتي في العاصمة المؤقتة عدن، إذ حاز ملف الأمن أولوية في الدعم الإماراتي المقدم للمحافظات المحررة، وتوزع الدعم على كافة القطاعات الأمنية.

دعم قطاع الشرطة

ويعد تأهيل مقرات الشرطة وتدريب أفرادها وتأهيلهم وتسليحهم في المقدمة، حيث تم ترميم كافة أقسام الشرطة في مديريات العاصمة المؤقتة عدن، كما تم تأهيل عناصر الشرطة وتدريبهم، بالإضافة الى تزويد أقسام الشرطة بما تحتاجه من أجهزة ومعدات وسيارات. وبحسب مصدر أمني في شرطة عدن لـ«البيان» فإن إجمالي ما تم استلامه كدعم مقدم من دولة الإمارات من سيارات ومركبات يتجاوز 130 مركبة وآلية، بالإضافة الى معدات خاصة بالتكنيك الجنائي وأدوات كشف الجريمة. هذه الجهود أثمرت عن عودة عمل أقسام الشرطة في كافة مديريات عدن، وهو ما ساهم في ضبط الأمن واكتشاف العديد من الجرائم قبل وقوعها.

دعم الدفاع المدني

وحظيت دائرة الدفاع المدني بدعم كبير، لأهميتها، حيث كانت تعاني من عجز من القيام بعملها منذ ما قبل الحرب نتيجة الإهمال، وتم رفد هذا القطاع بعدد من سيارات الدفاع المدني الحديثة، بالإضافة الى إقامة دورات تدريبية، كما تم إعادة تأهل مراكز الدفاع المدني في أربع من مديريات العاصمة عدن. قطاع المرور هو الأخر حظي بدعم سخي من قبل دولة الإمارات، حيث ساهم ذلك الدعم المتمثل بعدد من السيارات الحديثة، والدراجات النارية.

Email