السبسي يستقبل اليوم وزيري خارجية مصر والجزائر

حفتر: أبعدنا جنوداً ينتمون لـ«الإخوان» من الجيش الليبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أنه تم إبعاد عدد من الجنود من المنطقة الغربية والجنوبية بعد اكتشاف أنهم ينتمون لـ«الإخوان»، مشيراً إلى أن التنظيم غير واضح ومن هنا يأتي الخطر الأكبر.

بالتزامن بدأت في تونس اجتماعات لوزراء خارجية تونس والجزائر ومصر بغرض الوصول لتفاهمات بشأن المبادرات المطروحة لحل الأزمة الليبية. وقال المشير حفتر في حوار مع قناة مصرية: إن تعداد الجيش الليبي أصبح 60 ألفاً، أي إنه تضاعف 100 مرة عن تأسيسه، مشيداً بالدعم المصري الذي ساعد الجيش ووقف معه في الوقت المناسب.

وأضاف أن الدول الغربية لديها مصالح في ليبيا، ولن تحصل أي منها على شيء ما لم تتعامل مع الجيش الوطني الذي يقوم بحماية الشركات الأجنبية، منوهاً إلى أن هناك دولاً شريكة للإرهابيين في ليبيا وتقوم بتدريبهم وتسليحهم، حيث اعترف بذلك بعض من قبض عليهم الجيش، داعياً الدول التي أرسلت الإرهابيين إلى ليبيا إلى مراجعة نفسها.

وبشأن العلاقات مع روسيا، أكد حفتر أنها علاقات قديمة جديدة ولدينا اتفاقات سابقة وقابلة للتنفيذ، ونحن بحاجة لها لرفع حظر التسليح المفروض على الجيش. إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن تتغير الأمور خلال فترة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال إنه تحدث كثيراً عن ضرورة قتال الإرهاب وضربه بقوة ونحن معه في ذلك.

كما ذكر أن عدد الإرهابيين في درنة قليل، والجيش الليبي ليس في عجالة للتعامل معهم وإنهاء أمرهم.

مباحثات

إلى ذلك قال وزير الداخلية التونسي خميس الجهيناوي في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية التونسية بـ«فيسبوك»، إننا «كثفنا الأيام الأخيرة من المشاورات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الشؤون المغاربية والأفريقية عبدالقادر مساهل، الأيام الماضية، واتفقنا على تقديم موعد المبادرة التونسية حول ليبيا».

وأشار إلى أنه «تم الاتفاق حول أهم الأسس التي سنقترحها على رؤساء الدول الثلاث (مصر وتونس والجزائر) نحو حل سياسي جامع لكل الأطراف الليبية». وأكد أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي سيستقبل اليوم الوزراء الثلاثة، لبحث كيفية تنفيذ المبادرة التي اقترحتها بلاده لحل الأزمة في ليبيا.

Email