استمرار تمشيط ضفة دجلة الشرقية وتستعد لإطلاق معركة تحرير الغربية

القوات العراقية تستعيد تلكيف شمالي الموصل

أطفائي يسير بالقرب من آبار القيارة التي يشتعل فيها اللهب | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعادت القوات العراقية قضاء تلكيف من تنظيم «داعش» ورفعت العلم العراقي فوق المباني الحكومية شمال المدينة، في وقت قتل أبرز مساعدين لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في غارة جوية على وسط مدينة الموصل التي تطارد قوات مكافحة الإرهاب بعض الإرهابيين الفارين من المعارك في شرقها بينما تستعد لإطلاق عملية موسعة لتحرير ساحلها الغربي.

وأعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله، عن تحرير قضاء تلكيف شمال شرقي محافظة نينوى بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه. وقال يار الله في بيان، إن «قطعات الفرقة التاسعة واللواء الثالث الفرقة الأولى وبإسناد من طيران التحالف الدولي والقوة الجوية وطيران الجيش حرروا قضاء تلكيف بالكامل ورفعوا العلم العراقي على المباني». وأضاف يار الله، انه «تم تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، والاستيلاء على عدد من الأسلحة والأعتدة». توشك معركة الموصل على دخول مرحلتها الثالثة، حيث يستعد الجيش لمعركة القسم الغربي من المدينة، والتي يتوقع أن تكون الأشد ضراوة في معاقل قيادات تنظيم «داعش».

ويبدأ الجيش بحشد قواته الآن استعداداً لمعركة الساحل الأيمن «القسم الغربي»، الذي يفصله عن الأيسر نهر دجلة، في وقت تتواصل عمليات تطهير ومطاردة الإرهابيين في آخر جيوب لهم في الجانب الشرقي للموصل غداة إعلان «تحرير» تلك الجهة من المدينة.

بالتزامن كشف مصدر أمني في محافظة نينوى، عن مقتل مساعد زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي ومدير شرطة التنظيم بضربة جوية . وقال المصدر إن «الضربة استهدفت تجمعاً لقادة داعش، ما أسفر عن مقتل خمسة منهم بينهم معاون البغدادي المدعو عبد الواحد خضير ساير الجوعان الملقب بأبو لؤي، ومدير شرطة التنظيم في نينوى». إلى ذلك تعد وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» الخيارات التي يمكن عرضها على دونالد ترامب لتسريع الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش، بناء على الرغبة التي عبر عنها الرئيس المنتخب خلال حملته.بينما وعدت مصادر أميركية بتقديم مزيد من المعونات والأدوات لإخماد الحرائق التي أشعلها الإرهابيون في آبار النفط في منطقة القيارة قبل أكثر من ثلاثة أشهر.

1000

واصل العراقيون الفرار إلى شمال شرقي سوريا هرباً من الحرب والفقر في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم «داعش». وعبر أكثر من ألف شخص الحدود من مناطق غربي سنجار في اليومين الأخيرين. وقال اللاجئون، وكثير منهم من تلعفر غربي الموصل، إن الناس كانوا جوعى في مناطقهم ولم يعد يمكنهم احتمال القتال تحت سيطرة «داعش».

Email