تحذير

الأمم المتحدة: ضم الضفة الغربية يدمر السلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر الموفد الخاص للامم المتحدة الى الشرق الاوسط نيكولا ملادينوف أمس، ان الدعوات لقيام إسرائيل بضم الضفة الغربية يمكن أن يدمر فرص السلام في المنطقة، في وقت شدد الأردن على أن الجهود الدولية لا تهدف إلى مناهضة إسرائيل بل إلى صون حل الدولتين.

وكان العديد من الوزراء الإسرائيليين طالبوا بضم أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل، كما إن ديفيد فريدمان، السفير الأميركي لدى إسرائيل المعين من قبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أوضح بانه يدعم هذا الضم.

إلا أن ملادينوف حذر من عواقب عمل من هذا النوع في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الذي اجتمع للمرة الأولى بعد صدور قرار عن مجلس الأمن في أواخر ديسمبر الماضي، يدعو إسرائيل إلى وقف الاستيطان. ودعا المندوب الأممي كل الأطراف إلى عدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب يمكن أن «تقضي مسبقا على أي حل تفاوضي للوضع النهائي» للأراضي الفلسطينية.

من جهته، أكد الأردن أن «حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن البعثة الأردنية في الأمم المتحدة تأكيدها التزام المملكة الثابت بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وحمايتها. وقالت البعثة: لا يمكننا فرض السلام ولن يتم تحقيقه ما لم يقم الطرفان أنفسهما باتخاذ إجراءات وقرارات جريئة تحد من التوتر والعنف وتبني الثقة بينهما. وطالب الأردن أن تقوم إسرائيل بالنظر بموضوعية وإيجابية في التطورات الأخيرة، ودعاها إلى إدراك أن «الجهود الدولية لا تهدف إلى مناهضة إسرائيل بل إلى صون حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي».

Email