السيسي: حريصون على العلاقات مع أشقائنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده حريصة على العلاقات والتماسك مع أشقائها، مشيراً في الوقت ذاته إلى النمو الذي شهدته العلاقات مع اوروبا خلال العامين الماضيين، ونفى السيسي بشدة أن تدخل بلاده في الشأن الإثيوبي الداخلي.

وقال السيسي في حوار مطول مع الصحف القومية المصرية: «نحن حريصون على العلاقات مع أشقائنا ونقول إن أمننا مرتبط بتماسكنا وبوحدتنا ومرتبط بتفاهمنا مع بعضنا البعض.. وأقول: هذا هو وقت التماسك».

 ورداً على الاتهامات الإثيوبية لمصر بدعم المعارضة، قال: «إننا لا نتدخل في شؤون الآخرين ولا نتآمر.. ونحن حريصون على العلاقات ومسارها وأهدافها، ولن نضحي بها وأقول للمرة المليون: ليس من سياستنا التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة أو تأليب الرأي العام الداخلي ضد قيادته».

تعاون

وتوقع السيسي أنه «مع تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الحكم، سيكون هناك تفاهم أكبر واستعداد للتعاون وتنسيق أعمق»، مشيراً إلى وجود إشارات إيجابية للتعاون في مكافحة الإرهاب من خلال تبادل الخبرات والمعلومات.

وعن موعد استئناف الطيران المدني بين روسيا ومصر، قال: «لا تستطيع أن تطلب من دولة كبرى بعدما تسقط لها طائرة بها عدد كبير من الركاب ألا تجعل عودة الطائرات محل مراجعة. لكن الأمور تسير بشكل جيد في هذا الموضوع.. وهناك علاقات قوية تربطنا بروسيا، وهناك تفاهم وتشاور وتقدير متبادل مع الرئيس بوتين». وأكد أن إعلان الاتفاق النهائي بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية بالضبعة «أصبح وشيكاً، وانتهت الإجراءات الفنية والعقود».

وحول العلاقات مع أوروبا، قال: «علاقاتنا مع أوروبا أخذت دفعة قوية خلال العامين الماضيين، سواء مع ألمانيا أو فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا، أو البرتغال وكذلك اليونان وقبرص اللتان يجمعنا معهما إطار للتعاون الثلاثي، والتشاور مستمر مع قادة الدول الأوروبية، سواء في مجال مكافحة الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية أو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري».

جهود

أكد الرئيس المصري مواصلة مصر جهودها من أجل وحدة ليبيا وتحقيق إرادة الشعب الليبي بالمحاولة لأجل إيجاد توافق بين الفرقاء حتى تعود ليبيا كما كانت. وحول مشاركة مصر في مؤتمر أستانا بشأن سوريا، قال: «وجودنا في المؤتمر سيسهم في حلحلة الموضوع».

Email