زيارة
إيران تعزّز وجودها في سوريا هاتفياً ونفطياً
تعتزم إيران تثبيت وجودها في سوريا بمزيد من الأوتاد الاقتصادية، وهي تعتزم إنشاء شبكة هاتف محمول وميناء نفطي في إطار سلسلة اتفاقات تعاون وقعت أمس خلال زيارة رئيس الوزراء السوري عماد خميس الى طهران كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأبرم البلدان خمسة اتفاقات تتعلق بمنح ترخيص لمشغل إيراني لشبكة هاتف نقال وتخصيص خمسة آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي وخمسة آلاف أخرى كأراضٍ زراعية في سوريا. وقال النائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جهانغيري في مؤتمر صحافي مشترك مع خميس إن «إيران تدعم الحكومة والشعب السوريين». واعتبر أن زيارة خميس تفتح «صفحة جديدة في الأنشطة الاقتصادية بين البلدين».
وينص أحد الاتفاقات الخمسة على أن تستغل إيران مناجم الفوسفات في منطقة تقع على بعد 50 كلم جنوب مدينة تدمر الأثرية التي سقطت في أيدي تنظيم «داعش» عام 2015.
وأعلن خميس أن العقود التي وقعت أمس «والعقد السادس المتعلق باستثمار أحد الموانئ السورية تشكل نواة لكتلة كبيرة من التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعاون الصناعي والاستثمارات واستثمار الشركات الإيرانية في سوريا».
