مقتل ضباط سوريين بقصف إسرائيلي على المزة

اتهمت لجنة التفاوض نظام بشار الأسد بقصف وادي بردى لإحداث بلبلة اثناء وجود وفده المفاوض في المنطقة، فيما مدّد النظام المهلة التي منحها للمعارضة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق حتى اليوم السبت للموافقة على مبادرته لوقف إطلاق النار، بالتزامن قصفت إسرائيل مطار المزة العسكري، ما أدى إلى قتل عدد غير محدد من ضباط وجنود النظام.

وأفاد تلفزيون النظام السوري بأنّ الصواريخ أطلقت من شمال إسرائيل على محيط مطار المزة العسكري قرب دمشق، متوعداً تل أبيب بالرد، فيما ذكر ناشطون أن الانفجارات التي تعرض لها المطار أسفرت عن مقتل عدد من ضباط النظام رفيعي المستوى.

وحذر مصدر أممي رفيع من احتمال لتحرك عسكري للنظام السوري في وادي بردى، بسبب عدم حل أزمة المياه ووقف إمداداتها عن دمشق، في وقت قال مسؤول سوري ان اعمال الصيانة بدأت بالفعل وان المياه ستتدفق قريباً إلى دمشق. وبين المصدر الأممي أن المعلومات المؤكدة تفيد بأن 5 قرى في وادي بردى اتفقت مع النظام على حل الأزمة، بينما لم تتوصل قريتان أخريان إلى اتفاق مماثل، ما يزيد من خطر تصعيد عسكري.

وفي وادي بردى اتهمت لجنة التفاوض قوات النظام باستهداف وفده الذي دخل إلى المنطقة بغرض إحداث بلبلة، وكان الهدف من وصول الوفد رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة. وذكرت اللجنة أن قوات النظام فتحت نيرانها على السيارات، أعقبها قصف بقذائف الهاون على مكان تواجد الوفد، ما أسفر عن احتراق سيارات.

ومدّد النظام السوري المهلة التي منحها للمعارضة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق حتى اليوم السبت لتقرر رأيها النهائي بشأن مبادرته.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز