عبدالله بن زايد يشارك في الاجتماع التحضيري

«الوزاري الخليجي» يبحث أولويات قمة «التعاون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، في المنامة، أعمال الدورة التحضيرية للقمة الخليجية الـ37 بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، حيث استعرض الاجتماع المواضيع المرفوعة من قبل اللجان الوزارية إلى القمة التي تعقد الشهر المقبل في المنامة والعمل على تحديد الأولويات ومن بينها ملف الاتحاد الخليجي، كما تم بحث الملفات الإقليمية في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وجهود مكافحة الإرهاب.

وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن ملف الاتحاد الخليجي سيكون حاضراً على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في مملكة البحرين الشهر المقبل.

وأضاف في تصريح صحافي عقب الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ141 والذي اختتم أعماله أمس، في المنامة، بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أن هناك ملفات مهمة سيتم عرضها على القمة الخليجية ستستضيفها المنامة الشهر المقبل.

وبشأن مستقبل العلاقات الخليجية الأميركية عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، قال إن العلاقات الخليجية الأميركية قوية ولا تأثير بأي ظروف، مضيفاً أننا لا نبحث عن أي تحالفات جديدة فـ«حلفاؤنا معروفون ولا يتغيرون». وكان وزراء خارجية دول المجلس عقدوا اجتماعهم التحضيري، أعقبه اجتماع آخر بحضور وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، تم فيه بحث تطورات الأوضاع في اليمن، إلى جانب بحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية.

جدول الأعمال

وفي بداية أعمال الدورة ألقى وزير خارجية البحرين كلمة أكد فيها أن الاجتماع يهدف إلى استعراض المواضيع المرفوعة من قبل اللجان الوزارية والتي تمثل جدول الأعمال للمجلس الأعلى في دورته المقبلة في مختلف المجالات.

وأعرب عن ثقته بأن الاجتماع سيسهم في تحديد الأولويات واستشراف الرؤى وصولاً إلى تصور شامل لمقتضيات المرحلة المقبلة، «وبما يوفر أسباب التصدي لكل محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية والنيل من منجزاتنا وأمننا واستقرارنا».

الملفات الإقليمية

في السياق، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني إن وزراء الخارجية أعربوا عن اعتزازهم بانعقاد القمة الخليجية لقادة دول مجلس التعاون في المنامة الشهر المقبل. وأضاف أن وزراء الخارجية تدارسوا كذلك آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق، والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.

Email