اكتشاف مقبرة جماعية جديدة تضم أكثر من 300 جثة

قوات كندية خاصة تشتبك مع «داعش» قرب الموصل

■ جنود عراقيون يطلقون نيران مدافعهم باتجاه مواقع «داعش» | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت كندا عن مشاركة قواتها الخاصة في اشتباكات مع تنظيم «داعش» ضمن المعارك الدائرة لتحرير مدينة الموصل في وقت كبد الجيش العراقي التنظيم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بمنطقة كبيسة غربي الأنبار التي حاول مهاجمتها بعدد كبير من عناصره بغية صرف الأنظار عن الهزيمة الوشيكة التي ستحل به في الموصل بعد التقدم المتصل الذي تحرزه قوات مكافحة الإرهاب بسيطرتها على الأحياء واحداً تلو الآخر حتى وصلت إلى مناطق تعد من مركز المدينة.. وبالتزامن كشفت منظمات حقوقية عن العثور على مقبرة جديدة تضم أكثر من 300 جثة يرجح أنها لمنسوبين سابقين في الشرطة أعدمهم التنظيم بدم بارد قبل ثلاثة أسابيع.

وكشفت كندا عن مشاركة قواتها الخاصة المنتشرة في العراق، باشتباكات مع مقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي، وبالأخص في عمليات تحرير الموصل.

وقال المسؤول في الجيش الكندي الميجور مايكل رولو إن «وتيرة هذه الاشتباكات زادت منذ شنت القوات العراقية الهجوم الواسع النطاق لدحر التنظيم الإرهابي من آخر معاقلهم في العراق».

مقتل 50

إلى ذلك قالت مصادر أمنية عراقية إن أكثر من 50 داعشياً قتلوا في هجوم واسع شنه التنظيم على مواقع للقوات العراقية والحشد العشاري بمنطقة كبيسة غرب محافظة الأنبار، كما أفادت مصادر أمنية أخرى بمقتل 14 من الشرطة العراقية والحشد العشائري بهجوم للتنظيم.

وفي سياق معركة تحرير الموصل أكملت قوات مكافحة الإرهاب مهمتها في الساحل الشرقي من المدينة وحررت حي 30 تموز في الموصل بشكل كامل، بينما تستمر الاشتباكات الخاصة بمعالجة جيوب داعش في حي التحرير.

لفت قائد قوات النخبة الأولى اللواء الركن سامي العارضي، إلى أن «القوات الأمنية تبعد مسافة ليست كبيرة عن مركز مدينة الموصل»، مشيرا الى انه «بدخول القوات إلى حي الجامعة واقترابها من الجسور الخمسة ستكون داخل مركز الموصل».

مقبرة جماعية

من جانب آخر، اكد وزير الداخلية والقائم بأعمال وزارة البيشمركة في إقليم كردستان كريم سنجاري تزايد عدد الإعدامات بمعاقل داعش.

وبالتزامن أعلنت منظمات حقوقية أمس عن اكتشاف مقبرة جماعية قرب بلدة حمام العليل جنوب الموصل تضم أكثر من 300 جثة رجح أنها تعود لمنسوبي الشرطة العراقية الذين اعدمهم التنظيم الإرهابي بدم بارد قبل ثلاثة أسابيع، حسب ما ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش.

خسائر

قال ضابط في الجيش العراقي إن تنظيم داعش خلف أضرارا جسيمة في البنى التحتية لمطار تلعفر العسكري، الذي حررته المليشيات من قبضة التنظيم مشيرا إلى أن المطار سيصبح لاحقا قاعدة انطلاق عسكرية باتجاه الحدود العراقية السورية.

Email