ولد الشيخ يثمّن دعم الإمارات ويجدد دعوة الأطراف إلى ترك منطق السلاح

قرقاش: خريطة الطريق تمثل حلاً سياسياً للأزمة اليمنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية دعم دولة الإمارات لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، معتبراً أن خطة الطريق تمثل حلاً سياسياً للأزمة اليمنية، مؤكداً أن هدف الحل السياسي تغليب مصلحة اليمن واستقرار المنطقة، وأن الخيارات البديلة مظلمة، في حين ثمن ولد الشيخ الدعم الإماراتي مجدداً دعوة الأطراف لترك منطق السلاح والالتزام بخارطة الطريق، بينما جددت الشرعية اليمنية حرصها التام على السلام المرتكز على الأسس والمرجعيات الأساسية، مؤكدة أنها لم تتسلم أي مشروع اتفاق أو تسوية سياسية.

وقال معالي قرقاش في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «تدعم دولة الإمارات جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، مدركة أن مهمة الوسيط دائماً ما تكون صعبة، خطة الطريق تمثل حلاً سياسياً للأزمة اليمنية». وأضاف، «هدف الحل السياسي تغليب مصلحة اليمن واستقرار المنطقة، وجهود الأمم المتحدة فرصة للعودة إلى المسار السياسي بين اليمنيين، الخيارات البديلة مظلمة». وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية «التمرد كان كارثة سياسية وإنسانية على اليمن، آن الأوان لترك منطق السلاح والعنف بين اليمنيين، وخارطة الطريق فرصة لتغليب العقل والحوار».

من جهته، قال المبعوث الأممي إلى اليمن في تغريده على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رداً على تغريدات معالي قرقاش «أشكر الإمارات على دعمها الذي صدر من معالي د. أنور قرقاش وأجدد دعوة الأطراف لترك منطق السلاح والالتزام بخارطة السلام».

صراع مشروعين في الأثناء، جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال استقباله سفير جمهورية روسيا الاتحاديه لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، حرصه التام نحو السلام المرتكز على الأسس والمرجعيات الضابطة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.

من جهته، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، خلال لقائه، السفير الروسي إن «ما يجري اليوم هو صراع مشروعين امامي وجمهوري، وإذا سقط النظام الجمهوري في اليمن فإن ذلك سيكون مشكلة حقيقية على المنطقة».

وخلال لقائه السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي أكد بن دغر حرص الحكومة على إحلال السلام الشامل والعادل والدائم في اليمن، وأن ذلك لن يأتي إلا عبر تسليم الميليشيات السلاح والانسحاب من المدن التي احتلتها وفي مقدمتها العاصمة صنعاء. وأشار، أن الحكومة لم تستلم حتى الآن أي مشروع اتفاق أو تسوية سياسية من قبل المبعوث الأممي.

Email