قيادات الحوثيين إلى ذمار بعد تقدم المقاومة في صعدة

الشرعية تُطلق عملية تحرير الساحل الغربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

دمرت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف العربي في مدينة مأرب صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون نحو المدينة، في حين ذكرت تقارير أن قوات الجيش الوطني بإسناد التحالف العربي بدأت عمليات عسكرية واسعة لتحرير الساحل الغربي لليمن.

بينما غادرت قيادات عسكرية بارزة للانقلابيين محافظة صعدة، إلى ذمار، لإدارة العمليات العسكرية منها بسبب تقدم قوات الشرعية، التي نجحت أيضاً في صد هجمات للميليشيات على أكثر من جبهة، خاصة في تعز وبيحان.

وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الوطني بإسناد التحالف العربي بدأت أمس عمليات عسكرية واسعة لتحرير الساحل الغربي لليمن ابتداء من سواحل ميدي ومروراً بسواحل الحديدة حتى ميناء المخاء غرب مدينة تعز.

عملية عسكرية

ونقلت تقارير إعلامية عن المصادر إيضاحها أن المعارك بدأت أمس في محافظة الحديدة غرب اليمن لتطهيرها من الميليشيات، مشيرة إلى قصف قوات الجيش والتحالف لمواقع للمتمردين تمهيداً لإنزال بحري في سواحل الحديدة والسواحل الغربية لليمن. وأضافت المصادر أن العملية العسكرية بدأت في جزيرة كمران وميناء الصليف وامتدت نحو سواحل مديرية حيس والخوخة بمحافظة الحديدة.

في الأثناء دمرت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف العربي في مدينة مأرب فجر أمس صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون نحو المدينة، حيث سمع صوت انفجار كبير في سماء المدينة. وشنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 12 غارة على منصة معدة لإطلاق الصواريخ الباليستية ومخازن السلاح في معسكر الحرس الجمهوري المنحل في قاعدة سامة بمحافظة ذمار، فيما سمع دوي انفجارات داخل المعسكر.

الانتقال لصعدة

إلى ذلك أكد مصدر مطلع في صعدة، أن قيادات عسكرية بارزة تابعة لجماعة الحوثيين غادرت المحافظة، متجهة إلى ذمار، لإدارة العمليات العسكرية منها بسبب تقدم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية. وقال المصدر حسب تقارير صحفية نشرت أمس إن »خروج تلك القيادات من صعدة يأتي للمرة الأولى، منذ انطلاق العمليات العسكرية للتحالف في اليمن، مما يؤكد أن الميليشيات باتت تشعر باقتراب قوات الشرعية من معقلها الرئيسي«.

وأضاف أن المتمردين »نسقوا مع شخصيات في ذمار من أجل توفير المكان الآمن لقياداتهم، مما تسبب في إنشاء منطقة أمنية مشددة، حيث أقيمت 5 نقاط تفتيش، كما تم تجهيز عدد من المرافق الحكومية لتحويلها إلى مراكز إيواء للقيادات الفارة من صعدة«.

غارات التحالف

وفي محافظة إب استهدفت مقاتلات التحالف مواقع الميليشيات في منطقة العذارب التابعة لمديرية بعدان قرب نقيل الخشبة ومناطق حمك الواقعة في المنطقة الحدودية بين محافظتي إب والضالع. ووفق مصادر محلية فإن الغارات أتت بعد قيام الانقلابيين بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة بهدف مهاجمة مواقع للجيش والمقاومة في مديرية قعطبة، ومدينة مريس المجاورة والتابعتين لمحافظة الضالع.

وقالت مصادر حسب ما نقل موقع »سكاي نيوز عربية« إن القوات الشرعية صدت هجوما للميليشيات المتمردة الموالية لإيران على مواقع في جبل هان غربي مدينة تعز وسط البلاد.

أما في بيحان الواقعة بمحافظة شبوة على الحدود مع محافظة تعز، فقد أفادت المصادر باندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات في لخيضرة. وأضافت أن وحدات الجيش والمقاومة تصدت لمحاولة هجومية للميليشيات الانقلابية باتجاه بعض المواقع بمنطقة بيحان، مما أدى إلى مقتل القيادي في المقاومة عبدالهادي وبره.

Email