مصدر حكومي ينفي لـ " البيان" طرح المبعوث الدولي خطة جديدة للسلام

ولد الشيخ يرفض لقاء المجلس السياسي للانقلابيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

 نفت مصادر في الحكومة اليمنية علمها بطرح المبعوث الدولي الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، خطة جديدة للسلام تضمن حلاً شاملاً للأزمة، خلال لقائه فريق المفاوضين عن جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي في صنعاء، في حين رفض المبعوث الدولي عقد لقاء مع ما يسمى المجلس السياسي المشكل من قبل الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح في صنعاء بوصفه مجلساً انقلابياً غير معترف به كطرف في الأزمة.

وذكرت مصادر سياسية أن ولد الشيخ أحمد التقى أمس في صنعاء بفريق المفاوضين عن جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي وطرح خطة جديدة للسلام تتضمن حلا شاملا للأزمة. ووفق المصادر فإن خطة ولد الشيخ احمد تتضمن حلا سياسيا وعسكريا ينص في الجانب السياسي على اختيار نائب للرئيس يتولى تسمية رئيس لحكومة وحدة وطنية.

كما تتضمن تشكيل لجنة عسكرية وأمنية تتولى استلام المدن والأسلحة وتأمينها، كما تتولى بعد ذلك مهمة إعادة تشكيل وحدات الجيش ودمج المسلحين.

وحسب المصادر فإن الخطة تنص على ان ينسحب المسلحون من المناطق »أ« والتي تشمل العاصمة ومحيطها ومدينتي الحديدة وتعز خلال مدة زمنية لا تزيد على شهر، وأن يتم التوقيع على الاتفاق النهائي في إحدى العواصم بعد الاتفاق على كافة التفاصيل والجدول الزمني وإعلان وقف إطلاق النار.

في المقابل نفت مصادر في الحكومة اليمنية فضلت عدم الكشف عن هويتها لـ»البيان« علمها بوجود اي خطة جديدة للسلام، وأكد خلال اتصال هاتفي اجرته معه »البيان« انه لا علم للحكومة بهذه المبادرة، وهي غير صحيحة، مضيفاً ان اي مبادرة طالما لم تبلغ فيها الحكومة بشكل رسمي تعتبر غير موجودة من الاساس.

رفض لقاء

وقبل ذلك ووفق مصادر سياسية فإن ممثلي حزب المؤتمر الشعبي، دعوا لمقاطعة اللقاء مع المبعوث الدولي لإرغامه على لقاء ما يسمى المجلس السياسي، لكنه رفض ذلك، وأكد أنه معني بلقاء ممثلي الفريقين المشاركين في جولات المشاورات السابقة فقط وليس معني بأي جهة أخرى.

وحاصر مسلحون موالون للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أمس، مقر إقامة المبعوث الدولي في صنعاء، واحتجزوه في أحد فنادق صنعاء، ورددوا هتافات معادية للمبعوث تتهمه بعدم الحياد، وتطالبه بمغادرة صنعاء، قبل أن يجبروا على مغادرة المكان.

اعتداء

إلى ذلك، أقدمت عناصر من ميليشيات الحوثي وصالح على الاعتداء على أمهات المختطفين المشاركات في وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة الأمم المتحدة بصنعاء بالتزامن مع وصول المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، حسب مصادر محلية لـ»البيان«.

دور أردني

من جهة أخرى وفي الوقت التي ذكرت فيه تقارير إعلامية ان الأردن يقوم بدور وساطة من اجل إعادة إطلاق مشاورات السلام اليمنية، أكد بن دغر خلا لقائه الملقي في العاصمة الأردنية عمان أن السلام هو الهدف الحقيقي الذي تسعى إليه الحكومة اليمنية، لافتا الى أن إيران تلعب دوراً بارزاً في تعنت الانقلابيين من خلال دعمهم بالسلاح والمواقف السياسية منذ العام 2004.

وأبدى بن دغر تطلع الحكومـة اليمنية إلى قيام المملكـة الأردنيـة بلعـب دور في إقنـاع الميليشيات الانقلابيـة بالعـدول عن مشروعهم الذي قوض الدولة وأنهى العملية السـياسية في اليمن، مستشهداً بالدور الإيجـابي الكبير الذي لعبه الأردن في عـدد من القضـايا العربيـة والإقليمية.

الأصبحي: دول «التعاون» سند اليمنيين

أعرب وزير حقوق الإنسان عزالدين الأصبحي عن تقدير بلاده لمواقف دول مجلس التعاون ومواقف الأمانة العامة للمجلس التي لاتزال السند القوي والفاعل في نصرة الشعب اليمني، منوهاً بالدور التاريخي للمجلس في استمرار جهده للخروج باليمن إلى بر الأمان.

وناقش وزير حقوق الإنسان عزالدين الأصبحي أمس مع الأمين العام المساعد للشؤون القانونية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حمد المري، وضع حقوق الإنسان في اليمن والتعاون المشترك في مجال التصدي للانتهاكات من قبل الميليشيات الانقلابية وضرورة تنسيق الجهود المبذولة في المحافل الدولية. الرياض ـ سبأنت

Email