عقوبات سعودية وأميركية ضد مقربين من حزب الله اللبناني

ت + ت - الحجم الطبيعي

صنفت المملكة العربية السعودية، أمس، شخصين وشركة لارتباطهم بأنشطة تابعة لحزب الله اللبناني، وهو إجراء اتخذته على الفور الولايات المتحدة أيضاً.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة أكدت مكافحتها الأنشطة الإرهابية لحزب الله اللبناني بالأدوات المتاحة كافة، مشددة على استمرار العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، وعدم سكوت أي دولة أو منظمة دولية على مليشيات حزب الله وأنشطته الإرهابية والإجرامية. وأضافت أنه طالما يقوم حزب الله بنشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف.

ويأتي تصنيف الأسماء، أمس، وفرض عقوبات عليها استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال والمرسوم الملكي الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة المرعية في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة القيام بأي تعاملات معهما ومع الكيان أعلاه.

بدورها، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات مشتركة مع السعودية ضد شخصين وشركة متهمين بدعم حزب الله اللبناني.

وقال نائب وزير الخزانة الأميركي آدم زوبين، المسؤول عن مكافحة تمويل الإرهاب، إن «المبادرة المشتركة مع السعودية تؤكد قوة التعاون بين الأميركيين والسعوديين في جهودهم الرامية إلى عرقلة التجارة والبنى التحتية المالية لحزب الله في العالم».

ووضع اثنان من المحاسبين، هما محمد المختار كلاس وحسن جمال الدين، فضلاً عن شركة تنظيف «غلوبال كلينرز» التي لديها عقود في بغداد، على القائمة السوداء للأفراد أو المنظمات التي يتم تجميد أصولها في الولايات المتحدة والسعودية.

ويتهم هؤلاء بتسهيل التحويلات المالية لصالح أنشطة أدهم طباجة، وهو رجل أعمال يعمل في لبنان والعراق ويخضع لعقوبات أميركية بتهمة تقديم الدعم المالي واللوجستي لحزب الله.

كما أضافت الولايات المتحدة اثنين آخرين مقربين من حزب الله على قائمة العقوبات، هما يوسف عياد، المتهم بتقديم المساعدة في «التخطيط لأعمال إرهابية» في تايلاند، ومحمد همدر المعتقل في البيرو للأسباب نفسها.

Email