معارضون كويتيون يترشحون ويدعون لتعديل الدستور

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليوم الثاني لتسجيل الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس الأمة الكويتي 2016، ترشح أربع نساء، بينهم النائبة السابقة المستقيلة من المجلس المنحل، صفاء الهاشم، إضافة إلى ثلاثة أعضاء من المعارضة الكويتية الذين قاطعوا الانتخابات منذ صدور مرسوم الصوت الواحد.

وأنتهى اليوم الثاني للتسجيل، بـ 61 مرشحاً، ليرتفع بذلك عدد المرشحين إلى 131 مرشحاً، الأمر الذي يزيد من سخونة المعركة الانتخابية بالكويت. وبدا لافتاً أن البرنامج الانتخابي للمعارضة انطلق من قاعدتين، الأولى مهام مجلس 2013، بسبب التحديات الإقليمية، وهو المجلس الذي يعد التجربة الحقيقية لنظام الصوت الواحد، الذي يسمح للناخب باختيار مرشح واحد في دائرته، بعد أن كان يصوت لأربعة.

أما القاعدة الثانية، فظهرت في تصريح عضو كتلة الأغلبية التي تمثل الذراع السياسية للمعارضة بالكويت، عادل الدمخي، بعد تسجيل ترشحه أمس في الدائرة الانتخابية الأولى، إذ قال في تصريحه «من قاطع الانتخابات يملك وجهة نظر لتعديل الدستور وتطويره، ونحن مع هذا التوجه، وادعو الجميع للمشاركة وإيقاف الفساد الحادث في البلاد».

من جهتها، استمرت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم التي استقالت من المجلس المنحل، مع أربعة آخرين، اعتراضاً على شطب استجوابات وإدارة رئاسة المجلس في مهاجمة أداء رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الذي وصفته بـ «الفاشل»، مؤكدة أن «خلافها مع الغانم، كان بسبب معارضتها لأسلوب إدارة المجلس، وعدم تمثيل الشعب، متوقعة أن يكون هناك تغيير جذري في تركيبة المجلس المقبل. وكان لافتاً.

إخلاء سبيل

قررت محكمة الاستئناف الكويتية أمس، وقف تنفيذ حكم حبس المغرد وليد فارس المعروف بـ «جبريت سياسي»، وإخلاء سبيله.

وحددت المحكمة جلسة 10 نوفمبر المقبل موعداً للمرافعة.

وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس المتهم 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، وإلزامه في قضية أمن دولة.

Email